اتهم عدد من المعلمين بعض الأطراف داخل اللجنة الولائية للخدمات الاجتماعية لعمال التربية، بالتلاعب في تسيير هذه الأخيرة. حيث توجّه 39 معلما برسالة خطية لجريدة «آخر ساعة» بعد أن أغلقت كل الأبواب في وجوههم، حسب ما ذكروا، وأضافوابأن مسيري الخدمات الاجتماعية يراوغونهم ويتلاعبون بهم. وتتعلق شكوى هؤلاء المعلمين أساسا بالتماطل الحاصل في عملية حصولهم على سيارات جديدة، حيث أشار أحدهم في الرسالة إلى أنه أنه كوّن ملفه المتعلق بالحصول على سلفة لشراء سيارة، ومن أجل تسديد الفارق باع سيارته ووضع المبلغ المطلوب منه في الحساب البنكي الذي تسلم رقمه من طرف الخدمات الاجتماعية، وذلك بتاريخ 8 جويلية 2013؛ رغم أن التاريخ المحدد لذلك هو من 10 أوت إلى 31 من الشهر ذاته لاقتناء السيارة. وبعد انتظار دام عدة أيام تقرب الأساتذة من المشرفين على العملية، الذين أخبروهم بأن ملفاتهم حولت إلى الجزائر العاصمة دون أن يحددوا الجهة، وبقي الأمر على حاله إلى غاية الآن، حسب ما جاء في الرسالة. وطالب الأساتذة المتضررون من الأمر اللجنة الوطنية بالتدخل على جناح السرعة لحل هذه المشكلة قبل تفاقم الأمور. جدير بالذكر أن اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية شرعت، منتصف شهر أوت، في تسليم سندات تسلم السيارات لفائدة الأساتذة ومستخدمي التربية، على أن يتم اقتطاع 10 آلاف دج من راتب الأساتذة و8 آلاف دج من رواتب الأعوان.