حددت اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية التابعة لقطاع التربية الوطنية، قيمة المبالغ المقتطعة من راتب الأساتذة الذين سيستفيدون من السلفة الاجتماعية الخاصة بشراء سيارة أو سكن، ب 10 آلاف دينار للأساتذة والمعلمين، و8 آلاف دينار للأعوان، مؤكدة أن سلفة السيارات تمنح مرة واحدة خلال المسار المهني للمعلم، ويمنع من الاستفادة مرة أخرى من سلفة السكن قبل مرور 10 سنوات. سطرت اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية التابعة لقطاع التربية الوطنية، برنامجا خاصا لكيفية استفادة الأساتذة والعمال من المنح والسلفات الاجتماعية، فبالنسبة للسلفة الاجتماعية الخاصة بشراء سيارة والتي حددت قيمتها اللجنة ب 50 مليون سنتيم لكل من الأساتذة والأعوان، فإن المبلغ الذي سيقتطع من راتبهم هو 10 آلاف دينار لمدة 50 شهرا أي ما يعادل “4 سنوات وشهرين" بالنسبة للأستاذة، أما بالنسبة للأعوان فقد حددت مدة الاقتطاع ب 60 شهرا أي ما يعادل “5 سنوات"، أما بالنسبة للسلفة الخاصة بشراء أو بناء مسكن، حددت اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية 50 مليون سنتيم كمبلغ للسلفة للأساتذة، بينما حدد ب 48 مليون بالنسبة للأعوان، أما بالنسبة لمبلغ الاقتطاع فإن الأساتذة يتم اقتطاع مبلغ 10 آلاف دينار شهريا لمدة 50 شهرا، أما الأعوان فقد حدد مبلغ الاقتطاع ب 8 آلاف دينار لمدة 60 شهرا. وفيما يتعلق بكيفية دراسة ملفات عمال القطاع للاستفادة من السلفة الاجتماعية، فإن اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية، تدرسها حسب سلم تنقيط معين، يتم التنقيط في البداية على حسب الأقدمية أي “1" نقطة لكل سنة خدمة، وكذا منح “1" نقطة عن كل طفل، و«3" نقاط تمنح للثنائي في قطاع التربية، كما أكدت اللجنة الوطنية أن السلفة الاجتماعية لشراء سيارة تمنح مرة واحدة خلال المسار المهني للموظف، أما سلفة السكن فقد أكدت اللجنة أنها تمنح مرة واحدة خلال 10 سنوات. للإشارة، فإن اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية سطرت برامجها لاستفادة عمال التربية من أساتذة وأعوان من المنح والسلفات الاجتماعية، إلا أنها تنتظر الضوء الأخضر لبدء العمل، في ظل عدم تعيين هيكل التسيير المركزي، الذي كان من المفروض تعيينه بحر الأسبوع المنصرم، إلا أن الوزارة لم تستدعِ أعضاء اللجنة الوطنية التي لازالت تنتظر الحل.