ع.خ بالرغم من امتلاكهم للخبرة اللازمة، إلا أن عقدة السنافر باتت عند اللعب داخل القواعد بالنظر للضغط الكبير المفروض عليها والذي أثر على مستواها وحتى على ثقتها في نفسها، حيث أكد مدرب السنافر غارزيتو قائلا في حديث معه صبيحة أمس: « لابد من الاعتراف أن الفريق يعاني من عقدة عند اللعب في ميدانها وعدم تقديمه اللازم مقارنة بالمواجهات التي تلعب خارج القواعد، لا أجد مبررا لها سوى الضغوط التي يعاني منها اللاعبون لأننا لعبنا لقاءات كبيرة أمام الحراش، الساورة ووهران وظهر لي أن اللاعبون مرتاحون من الناحية النفسية على خلاف ما يحصل هنا في قسنطينة»، خسر المدرب الفرانكو إيطالي دييغو غارزيتو ثقة الجميع بعد التعثر الذي كان للفريق أمام مولودية العلمة والذي جعل «السنافر» يضيعون المرتبة الأولى بطريقة ساذجة. ولم يتقبل الكثير من المحبين التعثر الثاني للتشكيلة القسنطينية بعد الأول الذي كان أمام أهلي البرج وبالتالي تضييع 4 نقاط كاملة داخل القواعد والتي كان من شأنها أن تجعل الفريق يبتعد بفارق مريح عن باقي الملاحقين ويؤكد نيته الكاملة في التنافس على لقب البطولة، لكن كل الأمور سقطت في الماء وأصبح الفريق لا يقدر على الفوز داخل قواعده والفوز الوحيد الذي كان أمام مولودية بجاية وبصعوبة كبيرة للغاية ومن المفترض أن تكون نهايته التعادل أو الخسارة حسب مجريات اللعب والفرص الكثيرة الضائعة من قبل مهاجمي المنافس، كما أن التشكيلة لا تقنع تماما داخل القواعد، بالرغم من الانتصارات التي عادت منها التنقل الأولى اتحاد الحراش وبعده إلى شبيبة الساورة، ليبقى التخوف الكبير من التنقل المقبل إلى اتحاد العاصمة الذي لم ينهزم حتى الآن، وقد تعرض المدرب السابق ل»مازمبي» إلى انتقاد كبير من قبل المسيرين والمقربين فيما يتعلق بالخيارات الفنية التي اعتمد عليها والتي جعلت التشكيلة ضعيفة من الناحية الهجومية وصناعة اللعب على وجه الخصوص، حيث أن الحيرة الكبيرة كانت في عدم الاعتماد على أهم لاعب في الفريق وهو ياسين بزاز كأساسي للمرة الثانية على التوالي، لذا فإن الأمور ستكون مع جلسة خاصة معه من قبل المسيرين من أجل وضع النقاط على الحروف ومعرفة أسباب التعثرات داخل القواعد والأداء غير المقنع.