عمران بلهوشات علمت آخر ساعة من مصادر متطابقة أن لجان تفتيش من مصالح الوزير الأول عبد المالك سلال قد حلت يوم أمس بولاية خنشلة للقيام بمعاينة المشاريع المرتقب تدشينها من قبل الوزير الأول خلال زيارته المرتقبة إلى ولاية خنشلة الشهر المقبل ، كما ستقف اللجنة على بعض المشاريع التي برمجتها السلطات للتدشين وهي مشاريع سبق تدشينها من قبل وزراء في زيارات ماضية. وحسب مصدر آخر ساعة فإن مصالح الوزارة الأولى قامت يوم أمس بإيفاد لجنة حكومية إلى ولاية خنشلة لتحضير برنامج الزيارة المرتقبة للوزير الأول في الشهر المقبل ، حيث من المرتقب أن تعاين اللجنة جميع المشاريع المقترحة من قبل السلطات المحلية وتعطي رأيها فيها و ذكر المصدر أن عبد المالك سلال سيشرف على تدشين الحديقة المجاورة لملعب حمام عمار بوسط المدينة ، كما سيشرف على تدشين محلات الشباب وتوزيع مقررات الاستفادة على الشباب ، كما سيقوم أيضا بالاطلاع على عرض خاص بالمشروع الضخم لتنمية صحراء النمامشة وتوزيع مقررات الاستفادة على عدد من الشباب ، كما يقوم الوزير الأول بتفقد بعض المشاريع السكنية التي هي في طور الانجاز وبعض المرافق ... هذا وقد حضر ممثلو المجتمع المدني والمواطنون بولاية خنشلة لائحة مطالب وتنديد بتهميش مصالح الحكومة للولاية التي تعيش تخلفا وتقهقرا لا مثيل له في مشاريع التنمية بدليل أن نسبة الاستهلاك للأموال في ولاية خنشلة لم تتعد في السنة الفارطة 14 بالمائة وهي من أسوأ النسب وطنيا ، كما تشهد التنمية المحلية ركودا تاما في الولاية . المواطنون الذين يستعدون لاستقبال الوزير الأول عبد المالك سلال بالاحتجاجات سيطرحون تساؤلات كثيرة عن المشاريع التي وعدوا بها في زيارات رئاسية ولم تنفذ إلى يومنا هذا رغم تخصيص الدولة للأغلفة المالية لها منها مشروع مجلس قضاء ولاية خنشلة الذي طال انتظاره لمدة 10 سنوات ولم تنطلق الأشغال فيه إلى يومنا هذا على الرغم من أن المشروع مسجل في المخططات السابقة وأعلنت عن مناقصات انجازه منذ سنوات لكن...؟ كما تساءل السكان عن مشروع السكة الحديدية ومشروع مركز تدريب المنتخبات الوطنية ومشروع مدرسة ووحدة التدخل للدرك الوطني بغلاف مالي يقدر ب 300 مليار سنتيم وغيرها من المشاريع التي لم تر النور بعد فإلى أين؟