يحل اليوم، الوزير الأول عبد المالك سلال بولاية المدية، في زيارة عمل وتفقد تهدف لإعطاء دفع جديد للتنمية الاجتماعية والاقتصادية بالولاية، حيث سيقوم الوزير الأول بتدشين وتفقد مختلف المشاريع الهيكلية المنجزة، والتي شرع أيضا في إنجازها في إطار برامج التنمية التي وضعها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. يقوم الوزير الأول عبد المالك سلال، الذي سيكون مرفوقا بوفد وزاري هام خلال الزيارة، بتفقد وضعية تقدم المشاريع في قطاعات التعليم العالي والسكن والفلاحة والري والتربية والأشغال العمومية، ومن أهم المحطات التي سيقف عندها سلال على مستوى بلدية المدية يوجد مركز الأنشطة العلمية، القطب الجامعي الجديد، وكذا مشروع للسكن العمومي الإيجاري ومزرعة نموذجية ببن شكا. وببلدية البرواقية سيزور الوزير الأول مركب المضخات والصمامات، قبل أن يتفقد مشروع محطة الضخ الجاري انجازه في إطار تحويل المياه من سد كوديات أسردون، نحومناطق الولاية إلى جانب مشروع قطب حضري صغير لمدينة البرواقية وورشة أشغال لازدواجية الطريق الوطني رقم .1 وسيدشن سلال من جهة أخرى مركز الأنشطة العلمية للمقر الجديد لرئاسة الجامعة وقاعة احتفالات بالقطب الجامعي الجديد للمدية، كما سيقوم بتدشين محلات وتوزيع قرارات الاستفادة لفائدة شباب، كما سيدشن ثانوية بطاقة 1 000 مقعد ببلدية الزبيرية وإعطاء إشارة انطلاق إنجاز مشروع 1 024 سكن عمومي إيجاري ببلدية البرواقية . وسيترأس الوزير الأول في ختام هذه الزيارة لقاء يجمعه مع السلطات المحلية موسع لممثلي المجتمع المدني، بهدف الاستماع إلى انشغالاتهم والتعرف بالتالي على العراقيل التي تقف أمام التنمية المحلية. وفي سياق تحقيق التنمية كرس المسؤولون الذين تعاقبوا على تسيير ولاية المدية التي تستعد لاستقبال الوزير الأول عبد المالك سلال جهودا كبيرة من أجل رفع الولاية إلى مصاف عاصمة جهوية تستقطب الاهتمام في مجال الاستثمار، وكان الهدف من مختلف البرامج التنموية التي أطلقت مع بداية هذه الألفية لرفع مستوى المنشآت القاعدية، التي كانت تسجل تأخرا كبيرا تسبب في إحداث إختلالات هامة بين مختلف بلديات الولاية. ومكن الغلاف المالي المعتبر الذي كرسته السلطات العمومية في إطار البرنامجين الخماسيين 2010 20092005 - 2014 إلى حد كبير من سد العجز المسجل في عديد القطاعات، على غرار التجهيز والسكن والمنشآت القاعدية والطرقات والتموين بالماء الشروب والكهرباء التطهير وغيرها. وخصص للولاية غلاف مالي بقيمة 99 مليار دج في إطار الخماسي 20092005 وجهت 25 مليار منه لتمويل مئات المشاريع المسجلة في إطار مخطط تنمية الهضاب العليا، الذي مكن ما لا يقل من 22 بلدية على غرار الشهبونية وبوغزول وعزيز وأم جليل ومفاتح وقصر البخاري، ودراغ، وأولاد عنتر من تصحيح الاختلال الهيكلي الذي كانت تعاني منه.