طالب المستفيدون من السكنات التساهمية 300 مسكن بحي ضربان بعنابة من وزارة السكن والعمران بإرسال لجنة تحقيق ومعاينة سكناتهم التي وزع جزء منها على أصحابه فيما ينتظر الباقون تسليم سكناتهم المتأخرة. حيث عبر المستفيدون الساخطون على الوضعية المزرية التي يعيشونها “ لجريدة آخر ساعة “انهم نظموا بحر الاسبوع الفارط وقفة احتجاجية سلمية أمام مقر المؤسسة الوطنية للترقية العقارية لمطالبة المسِؤول الأول عن المؤسسة بإيجاد لهم أسرع الحلول من أجل استلام سكناتهم المتأخرة، والمقدرة بأكثر 150 سكن بعد أن رفعوا العديد من الشكاوي الى مختلف المصالح المعنية لكن دون جدوى ،حيث استفاد حوالي 130 شخصا من مجموع 300 مسكن التي انطلق في انجازها سنة 2006 ،على أن يتم توزيعها من المفروض في 2008، وحسب تصريح ممثل السكان “ب ،ش “ فإن هذه السكنات الموزعة تفتقد للعديد من المستلزمات التي من الواجب توفرها على غرار قنوات المياه والتهيئة الداخلية للمنزل ،إضافة الى ذلك أن مشروع 60 مسكنا لم ينطلق نهائيا في انجازه ،والبقية من السكنات تسير فيها الاشغال ببطء شديد حتى أنه في بعض المداخل توقفت الاشغال نهائيا منذ اكثر من سنة ،على غرار مدخل رقم 15/16 من العمارة E، وأضاف ذات المتحدث أنهم يعانون الكثير من المشاكل في حيهم على غرار انعدام التهيئة العمرانية مما جعلهم يعيشون حالة من الرعب والخوف المستمرة مما قد يحدث عن سقوط أبنائهم من فوق الأرصفة التي أنجزت دون حواجز حماية أو ما يسمى بحواجز الوقاية والتي يتجاوز ارتفاعها الخمس أمتار، ناهيك عن انعدام الانارة العمومية التي تهدد سلامتهم وسلامة عائلاتهم خاصة في الفترة الليلية، مما يساهم في زيادة عمليات السرقة والاعتداء كون عماراتهم آخر البنايات التي أنجزت في حدود حي ضربان، وللاستفسار أكثر حول الموضوع حاولنا الاتصال بالمديرية المعنية لكنه تعذر علينا الاتصال لأسباب تقنية، وتجدر الاشارةإلى أن هذه السكنات أنجزت في إطار المخطط الخماسي الثاني لرئيس الجمهورية .