بعد تلقيه لصافرات الإستهجان في العديد من مباريات فريق فالنسيا الإسباني خصوصا و أن مستواه تراجع كثيرا في الفترة الأخيرة , جاءت استفاقة فغولي في وقتها المناسب بعد تسجيله لهدف تعادل فريقه فالنسيا في المواجهة التي جمعته بضيفه بلد الوليد و هو الهدف الذي حفظ شرف خفافيش الميستايا الذين كادوا أن يسقطوا بالهزيمة في اللقاء , هدفه جاء في الوقت المناسب هذا و جاء هدف سفيان فغولي في الوقت المناسب حيث سيكون هدفه الأخير ردا ساحقا لجماهير فالنسيا التي كثيرا ما أبدت رغبتها في بيع ادارة النادي لسفيان , كما سيكون لهذا الهدف تأثير معنوي إيجابي على فغولي الذي سيدخل تربص الخضر بمعنويات مرتفعة , خصوصا مع إدراكه بأن موقعة تشاكر تحتاج للاعبين في أحسن أحوالهم معنويا و فنيا اللاعب سيلقى منافسة شرسة من قادير على منصبه من جهة أخرى يبدو أن فغولي سيجد صعوبة بالغة في حجز مكانة أساسية في المنتخب هذه المرة خصوصا و أن منافسه فؤاد قادير يمر بأحسن مراحله هذا الموسم و هو ما سيجعل المنافسة بين الثنائي مشتعلة طول التربص, ما سيصب في صالج الناخب الوطني الذي سيجد الكثير من الصعوبات في تحديد المثالية التي سيدخل بها مباراة بوركينافاسو المقبلة الناخب الوطني يفكر بفغولي كمهاجم ثاني خلف سليماني بعد أن أظهر اللاعب حسا تهديفيا كبيرا مع الخصر , وهو ما أكسبه ثقة الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش , يبدو أن الناخب الوطني قد يستعين بفغولي كمهاجم ثاني خلف سليماني فيما سيلعب سوداني و قادير على الأطراف و هذا للاستفادة من جاهزية هذا الرباعي و حاسيته التهديفية الكبيرة لتشكيل ضغط هجومي كبير على المنتخب المنافس لتسجيل أكبر قدر ممكن من الأهداف خصوصا و أن الخضر بحاجة للفوز لتحقيق التأهل