وصف، أمس، عبد المالك بوضياف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات خلال زيارته إلى ولاية عنابة الحال الذي وصل له قطاع الصحة بالولاية ب «العيب». تحسّر الوزير بوضياف على الوضع الذي توجد عليه المستشفيات بولاية عنابة، خلال اللقاء الجهوي الذي جمعه بمديري الصحة لولايات الشرق، حيث أكد أن الهياكل الاستشفائية التي تتوفر عليها لا ترقى لتحمل اسم مستشفيات وذلك بالنظر للحالة «غير المرضية» التي تتواجد عليها، وأضاف الوزير بأن عنابة تحتاج لعمل كبير من أجل النهوض بالجانب الصحي وذلك لن يكون حسبه إلا من خلال تطوير الجانب التنظيمي والتسيير للمستشفيات، وبخصوص مركز مكافحة السرطان الذي أنجز بجوار مستشفى «ابن رشد» والذي ما يزال مغلقا رغم انتهاء الأشغال به قبل حوالي العامين، حيث أكد بوضياف أنه سيفتح أمام المرضى خلال شهر مارس 2014 على أقصى تقدير، كما كشف الوزير أن المركز الاستشفائي الجديد الذي سينجز بعنابة سيكون ببلدية البوني على مساحة تقدر ب 30 هكتارا على أن تبدأ الأشغال به قبل شهر جوان 2014، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه سيتم إنشاء قطب طبي بالولاية، وأضاف بوضياف بأنه سيزور عنابة مرة أخرى في الأشهر المقبلة للوقوف على مدى تطبيق التعليمات التي أعطاها بخصوص تحسين ظروف استقبال المرضى والقضاء على المظاهر التي تشوه مصالح الاستعجالات، كما سيزور كافة الهياكل الصحية بالولاية، وبعد أن قدم مدير الصحة لولاية عنابة عرض حال لما تم تطبيقه من التعليمات التي جاءت بناء على التقارير التي رفعتها له لجان التحقيق والمعاينة الوزارية التي أرسلت إلى الولاية قبل حوالي الشهر، شدد الوزير على أن الجميع مطالب باحترام نظام المناوبة ومن يتغيب يجب أن يطبق عليه القانون وحتى بالنسبة لأولئك الذي يلتحقون بمناصب عملهم متأخرين أو ينصرفون في وقت مبكر سواء تعلق الأمر بعامل بسيط أو بالأطباء، حسب الوزير.