يحل، اليوم، بولاية عنابة عبد المالك بوضياف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات وذلك في زيارة عمل سيقف خلالها على واقع القطاع بجوهرة الشرق. يقف، اليوم، الوزير بوضياف على الحالة التي يوجد عليها قطاع الصحة في ولاية عنابة، التي يستقبل مركزها الاستشفائي الجامعي يوميا العشرات من المرات من جل الولايات المجاورة لها، وتدخل هذه الزيارة ضمن الجولات الماراطونية التي بدأ بوضياف منذ تعيينه على رأس وزارة الصحة خلال التعديل الوزاري الأخير، ويأمل سكان الولاية أن تأتي هذه الزيارة لهم بالفرج خصوصا وأنهم يعانون الأمرين في المجال الصحي بالنظر الحالة الكارثية التي توجد عليها أغلب المستتشفيات، وينتظر من هذه الزيارة أن يقوم خلالها الوزير بإعادة إحياء مشروع توسعة المركز الاستشفائي الجامعي بالإضافة إلى إعادة بعث الأشغال في مستشفى البوني فيما يبقى التحديد الأكبر للوزير هو مركز مكافحة السرطان الذي أنجز بجوار مستشفى «ابن رشد» والذي بقي مغلقا رغم انتهاء الأشغال به منذ أكثر من عامين وظلت الجهات التي على قطاع الصحة بولاية عنابة تطلق الوعود وتعطي تواريخ وهمية حول مواعيد افتتاحه أمام المرضى، ومن المنتظر أن يكشف الوزير خلال هذه الزيارة عن المركز الاستشفائي الجديد الذي من المقرر إنشاءه بالولاية حسب ما كشف عنه هو بعد تلقيه تقارير لجان التحقيق التي أرسلها إلى مختلف الولايات قبل حوالي الشهر.