اهتزت صبيحة أمس مدينة الكويف شرق عاصمة الولاية تبسة على نبأ العثور على جثة ‘' بهاء الدين'' ذي ال 09 سنوات مذبوحا بطريقة بشعة اهتزت لها الأبدان واقشعرت لها النفوس، بعد اختطافه منذ يومين من طرف مجهولين، واستنادا لمصادر آخر ساعة التي أوردت الخبر فقد عثر عليه من طرف عدد من المواطنين بعد رحلة البحث عنه دامت ل 48 ساعة وقد اكتشفوه وجوده جثة هامدة داخل كيس بلاستيكي بمكان معزول بمحاذاة السكة الحديدية المارة على حي غيلان بمدينة الكويف، وقام على إثرها مكتشفو الجثة بإبلاغ مصالح الأمن التي تنقلت على الفور إلى عين المكان وتم نقل جثته إلى المستشفى لإخضاعها للتشريح من طرف الطبيب الشرعي، عائلته تلقت فاجعة وفاة ابنها بفعل عمل إجرامي، من جهة أخرى كشف مصدر من خلية الإعلام والاتصال بأمن ولاية تبسة بأن مصالح أمن دائرة الاختصاص قد باشرت بفتح تحقيق دقيق وشامل في الجريمة النكراء التي راح ضحيتها طفل بريء من أجل الوصول إلى معطيات وقرائن تكشف عن الفاعلين، وتشير مصادرنا بأن الطفل “بهاء الدين” خرج في حدود منتصف نهار يوم 18/11/2013 من منزله المتواجد بحي 120 سكنا والمعروف بحي غيلان متجها إلى محل تجاري بغية شراء حفاظات لأخيه الصغير لتتفاجأ عائلته بتأخره في عودته أين خرج والده وهو شرطي يزاول مهامه بأمن الدائرة للبحث عنه ولكن دون جدوى ليقوم بإخطار الشرطة وتقديم شكوى باختفاء ابنه، وقد نزل خبر اختطافه ثم وفاته في هذه الظروف كالصاعقة على عائلته التي لم تهضم هذه النهاية المأساوية لفلذة كبدها مع العلم أن عائلة الضحية تتكون من طفلين وسيتم دفن'' بهاء الدين'' اليوم الخميس بعد إخضاع الجثة للتشريح وتحديد ملابسات الوفاة كما خلفت هذه الجريمة حالة من الاستياء والتذمر لدى المواطنين خاصة وأنها استهدفت روحا بريئة.