شهدت عدة مؤسسات تربوية بولاية خنشلة منذ بداية الأسبوع عودة قوية لمظاهر العنف المدرسي مما أدى بالأساتذة إلى شن حركات احتجاجية للمطالبة بتوفير الأمن والحماية داخل المؤسسات التربوية ، حيث أقدم صباح أمس الأول أساتذة ثانوية راجحي عبيد بمدينة خنشلة على شن حركة احتجاجية داخل الثانوية مطالبين بتدخل الجهات المعنية لحماية الأساتذة من الاعتداءات اللفظية والجسدية من قبل التلاميذ وذلك على خلفية اعتداء تلميذ يدرس بالسنة الثالثة ثانوي على أستاذه بعد أن ضبطه متلبسا بالغش في الامتحان.وشهدت متوسطة 1100 مسكن الواقعة بطريق العيزار بخنشلة يوم أمس الأول أيضا حادثة غريبة تتمثل في توقيف شاب غريب الأطوار أقدم على اقتحام حرمة المؤسسة دون سابق إنذار وحاول الاعتداء على أحد التلاميذ قبل أو يوجه وابلا من الشتائم وعبارات السب البذيئة على العلن دون سبب واضح محدثا هلعا وفوضى وسط التلاميذ والعمال وأعوان الإدارة ، حيث قام الشخص الغريب بالاعتداء على أحد الأساتذة ، وهو الأمر الذي أجبر الطاقم التربوي على الاحتجاج للمطالبة بالأمن .