لم يمر إقصاء مولودية العلمة من منافسة كاس الجمهورية مرور الكرام على ادارة و انصار البابية، و لم يتقبل الجميع هذا الخروج المبكر على يد الزرقاء التيارتية التي لقنت العلمية درسا في ابجديات كرة القدم ، حيث وجهت اصابع الاتهام الى المدرب عبد القادر يعيش الذي لم يستقر على تشكيلة واحدة مع تهميشه في كل مرة على الركائز و اعتماده على بعض اللاعبين الذين ابانوا على محدودية مستواهم ، اين راح الرئيس هراده يحمل يعيش المسؤولية في هذا الاقصاء جهارا، اضافة الى توجيهه كلاما جارحا حسب بعض المقربين ، و هو ما لم و لن يتقبله يعيش المعروف بصرامته و شخصيته ، الذي لم يرد على الرئيس هرادة، غير ان العارفين بشخصية هذا المدرب يؤكدون ان هذه الخرجة و التي تعتبر الاولى من هرادة لن تمر مرور الكرام على يعيش الذي لن يتأخر في تقديم استقالته ، هذا و للعودة الى اسباب تدهور العلاقة بين رئيس البابية و المدرب ترجع اساسا الى عدم اقحام الهداف حميتي في لقاء تيارت لاسباب انضباطية ، و هو الامر الذي رفضته ادارة العلمة كون الفريق كان بحاجة ماسة الى هدافه، من جهة اخرى ابدى بعض العقلاء من انصار البابية غضبهم من تحميل مسؤولية الاقصاء الى يعيش وحده ، و حملوا جميع اللاعبين المسؤولية مهددين في نفس الوقت و محذرين الادارة من اقالة او ارغام المدرب على الاستقالة مطالبين هرادة و اعضاء مكتبه الصبر و العمل على الاحتفاظ بهذا المدرب الذي اكد كفائته و خير دليل على ذلك المرتبة التي يحتلها الفريق لحد الان. سمير.ب