واصل خلال نهار أول أمس الخميس العشرات من سكان قرية «سمغون» التابعة إداريا لبلدية ماكودة الواقعة شمال مدينة تيزي وزو حركتهم الاحتجاجية الواسعة النطاق، والتي أقدموا من خلالها المحتجين على غلق مقري الدائرة والبلدية للأسبوع الثاني على التوالي. و حسب تصريحات المحتجون فان هذه الحركة الاحتجاجية التي شنها سكان القرية جاءت بهدف مطالبة السلطات المحلية بضرورة تجسيد المشاريع التنموية التي استفادت منها المنطقة و التي بقيت حبيسة إدراج مكاتب المسؤولين إلى اجل غير معلوم. و لعل من المطالب التي يطالب بها السكان هي ضرورة تزويدهم بالغاز الطبيعي والى جانب الوضعية المتدهورة للطريق الوحيد الذي يربط القرية بما جاورها حيث تحول إلى حفر متراصة حيث يتحول إلى شبه واد من قبل مياه الأمطار والسيول القادمة من المرتفعات ناهيك عن الأوحال، التي تبقى فيه لوقت من الزمن. للإشارة فان المحتجين أكدوا تمسكهم بمطالبهم «الشرعية « إلى غاية تجسيدها على ارض الواقع .