أقدم، صبيحة أمس، سكان قرية إزروقان ببلدية ماكودة الواقعة على بعد 27 كم شمال شرق مقر ولاية تيزي وزو، على غلق كل من مقري البلدية والدائرة تنديدا بالتأخر التنموي الذي يعتري منطقتهم وكذا لمطالبة المسؤولين المحليين بتجسيد وعودهم التي قدموها خلال السنوات المنقضية. وحسب ما أكده المحتجون في تصريحاتهم ل “الجزائر نيوز"، فإن تصعيد حركتهم الاحتجاجية أمس بغلق مقر الدائرة بعدما أقدموا، أول أمس، على غلق مقر البلدية ليوم كامل، جاء كردة فعل منهم على الصمت اللامبرر الصادر من السلطات المحلية التي تجاهلت إنشغالاتهم بالرغم من المراسلات العديدة التي رفعوها إليها في الفترات السابقة الرامية إلى تخصيص برنامج تنموي عاجل لقريتهم بهدف إخراجها من دائرة العزلة والتهميش التي طالتها منذ فترة، والذي تضمن على حد تعبيرهم، عدة مطالب تتقدمها ضرورة تجديد شبكة قنوات المياه الصالحة للشرب، وهو الحل الوحيد بالنسبة إليهم من أجل التخلص من هاجس أزمة العطش التي يعانون منها.