قرر مساء أمس أعضاء مكتب المحافظة لحزب جبهة التحرير الوطني سحب الثقة من مسؤول المحافظة السبتي الوافي وذلك بعد توقيع أعضاء المكتب الممارسين للنشاط على مستوى المكتب وتوجيه نداء لسعادني عمار الأمين العام لتنحية المحافظ الذي تجاوزه الزمن في تمثيل الأفلان. وقال الأعضاء الذين وقعوا بيان سحب الثقة أن المحافظ أنفرد مند سنوات بقرارات إختيار المرشحين وتغليب منطق الفتنة على الجمع كما أنه جمد نهائيا نشاط الحزب ولم تعد المحافظات تحمل من معنى النشاط الحزبي سوى الإسم وأن تصرفاته أصبحت غير محسوبة وأصبح الذي ننعته بمحافظ دون مستوى حزب عتيد وكبير كالأفلان إضافة إلى إدارج دخلاء على الحزب وتهميش الشباب وتجميد الإنخراطات وإفتقاره إلى أخلاق وأدبيات السياسة التي تجلب المحبين للحزب والمتعاطفين معه فقد تسبب في وهن الحزب وتفكيكه على مستوى ال 28 بلدية وعليه وامام الإستحقاقات الكبرى المستقبلية فإن تنحية هذا الشخص قد تكون الكفيلة بإنتشال الحزب من الرداءة والتخبط العشوائي إلى حالة الفعالية والتألق في شفافية وانسجام وقد فشل امس عقد اجتماع لاعضاء المجلس الشعبي الولائي بمقر المحافظة بعد ان وجه السبتي الوافي محافظ الافلان استدعاءات لمجموع اعضاء الكتلة وذلك قصد تدارس بعض الخلافات التي تطورت إلى علاقة تشنج بين رئيس المجلس وبعض الاعضاء وقال السيد مرابطي الطاهر منسق كتلة الافلان لقد وجهنا النداء للزملاء في كتلة المجلس الشعبي الولائي لعدم حضور اجتماع امس بالمحافظة لعدم شرعيته بما ان المحافظ سحبت منه الثقة مشيرا إلى ان المحافظ السيد الوافي السبتني وصلته تقارير شفاهية وكتابية حول تهميش اعضاء المجلس الشعبي الولائي من طرف اعضاء عن الافلان غير انه لم يفعل شيئا ويريد اليوم تدارك اخطاء تراكمت فإن كنا بالامس منحناه الثقة على راس المحافظة اليوم يجب ان يرحل لانه لم يعد يحمل امال المناضلين الذين يتطلعون للعمل الجاد لتنمية الولاية واضاف انه قرر بعد التشاور مع اغلبية الاعضاء عقد لقاء تشاوري ستنجر عنه قرارات حاسمة للمجلس وكتلة الافلان على وجه الخصوص مجددا الدعم التام لبرنامج الرئيس المجاهد عبد العزيز بوتفليقة وتزكيته لترشحه لعهدة رابعة كما جاء في بيان سحب الثقة من محافظ الافلان بالولاية. من جهة اخرى يبدو ان الكتل الاخرى بدات في جلسات تنسيقية لدراسة بعض مظاهر الحقرة وعدم الاستقبال المنتخبين في بعض الإ دارات وذلك للرد عليها قبل موعد دورة المجلس الشعبي الولائي المزمع عقدها25و26 دسيمبر الجاري 2013 والتي يعتقد ان يكون فيها الجو مشحونا بسبب الخلافات الجوهرية التي ستكون مادة اعلامية ثرية في الايام القادمة. ق.و