تكللت مجهودات فرقة البحث والتحري الأمن ولاية ميلة، مؤخرا من وضع حد لأحد أخطر المجرمين بالولاية ، حيث تمكن عناصر الفرقة بعد وضع خطة محكمة من الإيقاع بالمسمى (ق.ه) البالغ من العمر 29 سنة الذي ينحدر من مدينة فرجيوة، و الذي يعتبر من أخطر بارونات المخدرات، حيث استغل المحققون معلومات تخص تحركات الشخص المطلوب، على إثرها تنقلت عناصر التحري و الأمن إلى مدينة قسنطينة، أين ترصدوا للمجرم بالقرب من المركز التجاري بحي الدقسي، حيث تم القبض عليه باحترافية عالية بعد إبدائه مقاومة شديدة. وأثناء التحقق من هويته تبين أنه ينتحل هوية شخص آخر مدونة على رخصة سياقته المزورة. وعلى إثر ذلك تم اقتياده إلى مقر أمن الولاية أين أخضع إلى تحقيق معمق و تأكد عناصر الضبطية أنه متورط في عدة جرائم منها تكوين جماعة أشرار مختصة في الاتجار في المخدرات وحمل أسلحة بيضاء متمثلة في سيوف وسكاكين، وكذا تكوين جماعة أشرار، الاختطاف والتعذيب وطلب فدية و بيع مشروبات كحولية دون رخصة و التحطيم العمدي لملك الدولة. الموقوف مطلوب لدى الجهات القضائية والأمنية على المستوى الوطني وهي مجلس قضاء قسنطينة ومحكمة فرجيوة في القضايا المذكورة آنفا، من خلال 09 نشرات بحث و أوامر بالقبض صدرت في شأنه، إضافة إلى تورطه في القضية الأخيرة وهي التزوير واستعمال المزور في وثيقة إدارية (رخصة سياقة). وبعد استكمال الإجراءات القانونية تم تقديم الموقوف أمام نيابة محكمة ميلة التي أمرت بوضعه رهن الحبس المؤقت إلى غاية محاكمته.