أعلنت الجمعية الوطنية للزوايا الجزائرية، أمس، عن قطع حبل الود بينها وبين رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، من خلال رفضها مساندة أي مترشح في الانتخابات الرئاسية المزمع أجراءها يوم 17 أفريل القادم، وقد فاجئ هذا الموقف الكثير من المتتبعين للشأن السياسي في الجزائر نظرا للعلاقة القوية التي كانت تربط الرئيس بالجمعية التي دعمته خلال العهدات الثلاث السابقة، والتي أعلنت عن موقفها هذا على لسان رئيسها محمود شعلال من ولاية معسكر وذلك على هامش ندوة صحفية خصصت للتحضير للقاء الدولي حول التصوف، حيث قال: «سنكون محايدين تماما خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة، نحن لا نساند ولا نعارض ترشح بوتفليقة لعهدة رئاسية رابعة»، ملمحا إلى أن الأمر لا تسير على ما يرام بينه وبين رئيس الدولة.