عين مجلس إدارة مؤسسة أرسيلور ميتال أول أمس الهندي ماكوند كيلكارني كمدير عام جديد للمركب خلفا لفانسون لوغويوك حيث تم تعيينه على رأس عملاق الحديد بعد أن اقترحته مجموعة أرسيلور ميتال وكان يشغل منصب مدير عام في أرسيلور ميتال بوحدة البوسنة والهرسك في 5 سنوات الأخيرة وسبق وأن عمل في فروع أخرى تابعة لهذه الشركة،كما شغل منصب مدير عام في شركة حديد باندونيسيا وهو مهندس في المعادن وقد تم جلبه الى المؤسسة خصيصا من أجل رفع الإنتاج وتحسين طريقة التسيير في المركب،وقد ترأس مجلس الإدارة الذي يتكون من 12 عضوا من بينهم 4 أجانب أحمد بن عباس وعرف حضور الأمين العام لنقابة أرسيلور ميتال والذي يعتبر عضوا أيضا في مجلس الإدارة وكشف في الجلسة عن مشاكل العمال ومطالبهم،وقد قام حوالي 1200 عامل أول أمس بغلق المدخل الرئيسي للمديرية العامة واحتجوا على أعضاء مجلس الإدارة حيث طالبوا بضرورة رحيل مدير الموارد البشرية فريدريك بايل ومنحوا المديرية غدا كآخر أجل من أجل تلبية مطالبهم وهددوا بشل المركب بصفة كلية، كما يملكون جملة من المطالب على غرار ملف التنظيم ورفضهم رفقة النقابة للقانون الداخلي الذي تستفز به مديرية الموارد البشرية العمال،كما طالبوا بالاستفادة من منحة الخطر في المنطقة الحارة والعديد من المنح الأخرى،وسيجد المدير العام الجديد ماكوند كيلكارني العديد من القضايا في انتظاره وعليه أن يحاول أن يمتص غضب العمال الذين أكدوا أنهم لن يسكتوا هذه المرة عن حقهم خاصة في ظل القرارات التعسفية التي تم اتخاذها ضد البعض منهم،ويعول مجلس إدارة أرسيلور ميتال على حنكة المدير الجديد من أجل النهوض بالمركب الذي دخل في دوامة من المشاكل قبل انطلاق تطبيق مشروع الاستثمار. سليمان رفاس