النقابة تضرب بيد من حديد وتوجه اتهامات خطيرة لمديرية الموارد البشرية التقت نقابة أرسيلور ميتال رئيس مجلس إدارة المؤسسة أحمد بن عباس بسبب تواجد المدير العام فانسون لوغويك في مهمة رسمية في فرنسا وطلبوا منه عقد اجتماع طارئ لمجلس الإدارة لدراسة الأوضاع الخطيرة التي تحدث في المركب فكشف لهم أن مجلس الإدارة سيعقد يوم 13 مارس المقبل،وكشف الأمين العام لنقابة أرسيلور ميتال داود كشيشي لأحمد بن عباس كل التجاوزات التي تحدث في المركب والتي تسببت في تعفن الوضع والتي ستؤدي بعواقب وخيمة إذا لم يتم اتخاذها بعين الاعتبار،وأضاف أن نقابة المؤسسة ولجنة المشاركة يسعيان للحفاظ على الاستقرار وامتصاص غضب العمال الذين نفد صبرهم بعد أن قاموا بكل الوسائل القانونية لحل المشاكل،إلى جانب عدم قدرة المديرية العامة على إيقاف التجاوزات التي تقع في المركب من طرف مديرية الموارد البشرية حيث أكدت النقابة أن مهمتها هي تقليص عدد العمال إلى 2800 عامل والاعتماد على استيراد المواد الأولية من الخارج وغلق نهائيا المنطقة الساخنة،وقد كشفت النقابة لرئيس مجلس إدارة مجمع سيدار مطالب العمال والمتمثلة في احترام العقد الاجتماعي،تطبيق كل بنود العقد الاجتماعي ومن ضمنها كيفية توظيف اليد العاملة الأجنبية والمتقاعدين،إعادة هيكلة كاملة لمديرية الموارد البشرية،ORGANIGRAMMES أي التطبيق الفوري لملف تنظيم العمل،FICHE DE POSTE من طرف مديري الوحدات لحماية مناصب العمل ومنع انتشار البطالة على مستوى الولاية وكذلك منحة POLYVALENCE والتعامل بالقانون الجزائري للعمل والاتفاقية الاجتماعية،تطبيق كل الاتفاقيات المبرمة بين نقابة المؤسسة والمديرية العامة،إلغاء كل القرارات التعسفية وغير القانونية الصادرة من مديرية الموارد البشرية وعدم المثول لأي قرار صادر من طرفها إلى غاية انعقاد مجلس الإدارة وأي مسؤول يطبق أي قرار من طرفها فسيتحمل مسؤوليته،إيداع كل ملفات الفساد لدى العدالة وطلب التحقيق العاجل فيها من طرف وكيل الجمهورية، وكشف عن تجاوزات مديرية الموارد البشرية التي تقوم بتطبيق ملف التنظيم لوحدها واستفادة أعضائها بزيادات أكثر من مليون سنتيم ليتسنى لهم مساعدة فريدريك بايل في القيام بما يريد،وختم أمين نقابة أرسيلور ميتال كشيشي بيانه بتوجيه نداء لرئيس الجمهورية من اجل تخليص العمال من الاستعمار الذي يعيشونه في المؤسسة بعد تأميم المركب وقد أرسل نسخة من البيان إلى رئيس الجمهورية،الوزير الأول،وزير الصناعة،وزير العمل،أمين النقابة المركزية،والي ولاية عنابة،مدير ارسيلور ميتال،رئيس مصلحة مفتشية العمل،الدرك الوطني والأمن الوطني.