ستجهز الخمسون حافلة التابعة لمؤسسة النقل الحضري بقسنطينة "قريبا" بعتاد من شأنه أن يسمح باستبدال المازوت بالغاز الطبيعي كوقود لها حسب ما أكده اليوم الخميس السيد حسين شلي مدير هذه المؤسسة. وأوضح ذات المصدر أن هذا المشروع يندرج ضمن مخطط أعدته السلطات العمومية بهدف حماية المحيط الحضري من العناصر الملوثة المضرة بصحة المواطن والطبيعة على حد سواء. وعلى غرار مؤسسة النقل الحضري للجزائر العاصمة فإن إدخال الغاز الطبيعي كوقود بديل للمازوت سيتم تدريجيا على مستوى حظائر المؤسسات العمومية للنقل العمومي لأكبر مدن البلاد حسبما أضاف السيد شلي. واستنادا لذات المصدر فإن وقود الغاز الطبيعي الذي يسمح بسهولة القيادة يتوفر على خاصيات تحافظ على الأداء الجيد للمركبات. وهو يستشهد بآراء أخصائيين في مجال حماية البيئة أكد مدير المؤسسة العمومية للنقل الحضري بقسنطينة أنه من شأن هذا الوقود البديل التقليص من انبعاث غاز ثاني أوكسيد الكربون بنسبة 24 بالمائة مقارنة بحافلة تسير بالمازوت أو البنزين. ويحد الغاز الطبيعي كذلك من انبعاث جزئيات خطيرة على الصحة العمومية ويقلص بنسبة تزيد عن 80 بالمائة من غاز أوكسيد الآزوت الذي يهدد طبقة الأوزون حسب ما أضاف نفس المتحدث.