نشط نهاية الأسبوع الماضي الرئيس المدير العام لشركة توزيع الكهرباء والغاز للوسط بالبليدة ندوة صحفية تطرق فيها إلى الخدمة التي تعرضها شركة سونلغاز على زبائنها و المتمثلة في إمكانية تسديد فواتير الكهرباء و الغاز على مستوى مكاتب البريد عبر كامل التراب الوطني كما قدم ذات المسؤول حصيلة عن نشاط الشركة خلال سنة 2008 خلال الندوة تحدث قطاي عبد القادر المدير العام لشركة توزيع الكهرباء والغاز للوسط بالبليدة عن 3052 مكتب بريد بات بإمكان مواطني12 ولاية هي البليدة البويرة الجلفةالاغواط تيزي وزو المدية تمنراست اليزي الواد غردايةبسكرةورقلة التقرب منها من اجل تسديد فواتيرهم بها مبينا أن أي مواطن من أي ولاية أخرى يمكنه تسديد فواتيره عبر مكاتب بريد الجزائر دون أن يضطر للتنقل إلى مقر سكناه في وقت لم يكن للشركة سوى 64 مكتب بهاته الولايات التي تمثل إقليم شركة الوسط . ذات المسؤول أكد أن الشركة حققت مع نهاية شهر جوان المنصرم أزيد من 66 ألف عملية تسديد فاتورة بمبلغ إجمالي تجاوز 152 مليون دينار جزائري فيما كانت العملية قد استهلت من ولاية الاغواط على سبيل التجربة قبل أن تعمم عبر ولايات إقليم الوسط على غرار المستوى الوطني. و حسب قطاي فان من شأن هاته الخدمة تخفيف الضغط على المكاتب التجارية للشركة و كذا تحسين العلاقة التي تربط الزبون مع المؤسسة بتفادي طوابير الانتظار. من جهته قال المدير التجاري لبريد الجزائر بومرار علي أن هاته الشراكة بين المؤسستين تنم عن وعي كبير بوجوب التفكير في طرق حديثة إرضاء للزبائن مضيفا أن بريد الجزائر استفاد بدوره من هاته الخدمة و ذلك بضمان السيولة المالية على مستوي مكاتبه . و في حديثه عن نشاطات الشركة خلال سنة 2008 قال المدير العام أن رقم الأعمال الإجمالي للشركة وصل في نفس الفترة إلى 32 مليار دينار جزائري بزيادة 8.47 بالمائة مقارنة بسنة 2007فيما وصل عدد زبائن الشركة بالنسبة للكهرباء 46.461 زبون هذا رغم أن الشركة كانت تطمح إلى الوصول إلى 52 ألف زبون أما بالنسبة لزبائن الغاز فقد تم إحصاء 48 ألف زبون . هذا و قد ارتفع عدد العمال التابعين للشركة إلى 4529 عامل خلال سنة 2008 بزيادة قدرت ب6.5 بالمائة فيما يمثل العنصر النسوي 12 بالمائة وعددهم 518 امرأة 38 بالمائة منهن من الإطارات و عن مستحقات الشركة التي لم تتمكن من استرجاعها قال المدير العام أن الهيئات الإدارية و شركات المياه و العديد من المؤسسات الأخرى تأتي في مقدمة المؤسسات التي لا تسدد فواتيرها نفس المصدر أوضح أن نسبة الطاقة الكهربائية الضائعة لم تعرف سوى تراجع طفيف لم يتجاوز 0.1 بالمائة سنة 2008 مقارنة بسنة 2007 فيما وصلت ذات النسبة إلى 1.8 بالمائة بالنسبة للغاز. وعن المشاريع التي تطمح شركة توزيع الكهرباء و الغاز للوسط إلى تحقيقها قال المدير العام أنها تدخل في إطار الاستثمار على المدى الطويل إذ من المنتظر أن يتم خلال الفترة الممتدة ما بين 2009 2019 تخصيص غلاف مالي يزيد عن 203 مليار دينار جزائري سيسمح بإنشاء أكثر من 48 ألف كم من شبكة الكهرباء و أزيد من 21 ألف كم من شبكة الغاز. كما تطمح الشركة خلال الفترة القادمة إلى تدعيم منشاتها من اجل التقرب أكثر من المواطن و تحسين نوعية خدماتها أضاف نفس المصدر