وقع وزير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعة التقليدية مصطفى بن بادة مع نظيره الكاميروني لوران سرج اتوندي اتفاقية أمس، تقضي بتطوير تبادل الخبرات وإقامة علاقات أعمال بين المتعاملين الاقتصاديين والحرفيين بين البلدين، حيث دعا بن بادة في هذا الصدد إلى ضرورة تنسيق وتظافر الجهود بما يخدم القطاع من خلال مشاركة الصناعيين في كلا البلدين في المعارض التي تنظم في فترات محددة. أوضح بيان وزارة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعة التقليدية، أن الوزيران وقعا خلال لقاء نظم بمقر الوزارة على اتفاقية تقضي بتطوير تبادل الخبرات وإقامة علاقات أعمال بين المتعاملين الاقتصاديين والحرفيين من البلدين، حيث أكد الوزير بن بادة في هذا الصدد لنظيره الكاميروني إيلاء الدولة الجزائرية أهمية كبيرة لقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال مرافقة أصحاب المؤسسات ومساعدتهم على جعل مؤسستهم أكثر تنافسية وقادرة على خلق مناصب شغل بصفة دائمة تساهم بدورها بدرجة أكبر في تخفيض نسبة البطالة. بن بادة ذكر الدور الهام المنوط بالأدوات التي خصصتها الحكومة لتسهيل تماشي المؤسسات الصغيرة والمتوسطة مع سوق الشغل وكذا خلق مجموعة من المؤسسات الإدارية تساهم في تفعيل دورها التنظيمي بما يحقق لها التطور والتنمية، حيث تتكون هذه الأخيرة من صندوق ضمان المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وصندوق ضمان القروض للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والوكالة الوطنية لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. من جهته دعا الوزير الكاميروني بن بادة إلى المشاركة في ندوة وزراء الصناعة التقليدية لإفريقيا التي ستعقد سنة 2010 على هامش الصالون الدولي للصناعة التقليدية الكاميرونية، وفي هذا الشأن اقترح بن بادة مشاركة الحرفيين الكاميرونيين في الصالون الدولي للصناعة التقليدية الذي سيعقد بالجزائر في مارس 2010 حسب بيان الوزارة. للإشارة اختتمت المحادثات بين الوزيرين بعرض تجارب وخبرات البلدين في قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعة التقليدية، وكذا التطرق إلى سبل تطوير القطاع من خلال التنسيق وتبادل الرؤى بين إطارات البلدين.