نقل وزير الخارجية الأسترالي، بوب كار، عن نظيره الليبي محمد عزيز قوله خلال مكالمة هاتفية بينهما مساء أول أمس، إن طرابلس لن تفرج عن وفد المحكمة الجنائية الدولية المحتجز لديها بتهمة التجسس، والذي قام بزيارة سيف الإسلام القذافي في سجن الزنتان، قبل إتمام التحقيقات، حيث يضم الوفد المحامية الأسترالية ميلندا تايلور المكلفة بالدفاع عن نجل الزعيم الليبي السابق أمام المحكمة الجنائية الدولية، والإسباني واستبان بيرالتا لوسيلا رئيس قسم دعم المحامين في المحكمة الجنائية الدولية، واللبنانية هيلين عساف المترجمة في المحكمة الجنائية الدولية، والدبلوماسي الروسي السابق ألكسندر خوداكوف المستشار الأول لشؤون العلاقات الخارجية والتعاون في مكتب تسجيل المحكمة. وكان ناصر المانع، المتحدث باسم الحكومة الليبية، جدّد حرص ليبيا على إقامة علاقات جيدة مع محكمة الجنايات الدولية ومع المجتمع الدولي، غير أنه قال إن طرابلس تحرص في الوقت عينه على ألاّ تكون تلك العلاقات على حساب المصالح العليا لليبيا، أو التفريط في مصالحها العليا، أو السماح بأي اختراق أمني أو تهديد للأمن القومي الليبي.