أحصت مصالح الصحة على مستوى الوادي، أزيد من 1300 حالة لسع عقربي أسفرت عن وفات ثلاثة أشخاص أغلبهم ، من المناطق الفلاحية البعيدة عن عاصمة الولاية. ويعد هذا العدد منخفضا بنسبة 15بالمائة مقارنة بالسنة الماضية، حيث تعرف ولاية الوادي ارتفاعا في عدد المصابين بلسعات العقارب خلال أشهر ماي، جوان وجويلية أين تصل درجات الحرارة إلى أوجها. وحسب ما أوضحه رئيس مصلحة الوقاية بمديرية الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بولاية الوادي فأرجع هذه الأسباب إلى الانتشار الرهيب لحالات اللسع العقربي بالمنطقة وانتشار المزابل الفوضوية والعشوائية للنسيج العمراني، وكذا نقص النظافة والإنارة العمومية على مستوى الأحياء والشوارع وعدم احترام قواعد النظافة وبقايا الردوم والبنايات، خصوصا كثرة الورشات في فصل الصيف وعدم تجميعها في وقتها المحدد وعدم تطبيق الإجراءات الوقائية الخاصة بالفلاحين.