سجلت مصالح الصحة والسكان بولاية الوادي، في آخر حصيلة لها، أزيد من 2600 حالة إصابة باللسع العقربي إذ تتراوح أعمار المصابين بين 32 و40 سنة، وهو الرقم الذي دفع بمصالح الصحة إلى إعلان الطوارئ في مصالحها، لا سيما بعد تسجيل حالتي وفاة لطفلين تتراوح أعمارهما بين 6 و12 سنة، الأسبوعين الماضيين، بكل من بلديتي الرقيبة والدبيلة. وتتخوف مصالح الصحة بالولاية من اتساع رقعة الإصابة، خاصة وأن فصل الحرارة في أوجّه، وهو الفصل الذي تنشط فيه العقارب. وأرجعت مصالح الصحة بولاية الوادي السبب المباشر وراء الارتفاع المذهل لحالات اللسع العقربي إلى الوضع البيئي المزري الذي تعرفه عديد الأحياء والشوارع بمختلف بلديات الولاية، ناهيك عن انتشار البنايات الهشة والمهددة بالسقوط على ساكنيها والتي تشكل بؤرا حقيقية لتكاثر العقارب بالمنطقة.