استقبل اغناسيو سالافرانكا رئيس بعثة ملاحظي الاتحاد الأوروبي التي كلفت بمتابعة الانتخابات التشريعية التي جرت بالجزائر في 10ماي الماضي من طرف عدد من المسؤولين السامين في الدولة، حيث قدم لهم نسخا من التقرير النهائي الذي أعدته بعثة ملاحظي الاتحاد الأوروبي حول عملها أثناء متابعة سير الانتخابات التشريعية. وقد أوضحت البعثة أنه تم تقديم توصيات في هذا التقرير تحسبا للاستحقاقات الانتخابية المقبلة لاسيما المحلية التي ستجري في أكتوبر 2012 و الرئاسية في 2014. أوضح بيان لبعثة ملاحظي الاتحاد الأوروبي أن هذا التقرير يقدم تقييما معمقا ومفصلا وحياديا للمسار الانتخابي وفقا للإطار القانوني الوطني والإقليمي وكذا المعاهدات الدولية الموقعة من قبل الجزائر. وذكرت بعثة ملاحظي الاتحاد الأوروبي أنها تابعت جميع مراحل المسار الانتخابي ليوم 10 ماي 2012 وكانت حاضرة عبر 48 ولاية من الوطن ب150 ملاحظ من الاتحاد الأوروبي والنرويج وسويسرا. وأوضحت البعثة أنه يتم تقديم هذه التوصيات تحسبا للاستحقاقات الانتخابية المقبلة لاسيما المحلية التي ستجري في أكتوبر 2012 و الرئاسية في 2014. وسيقدم سالافرانكا الذي يقوم بزيارة إلى الجزائر من 1 إلى 5 أوت التقرير النهائي الخاص بالتشريعيات يوم الأحد المقبل خلال ندوة صحفية. ويتوقع أن يحافظ تقرير البعثة الأوروبية النهائي على ما تضمنه تقريرها التمهيدي الذي أصدرته في 12 ماي الماضي، والذي أكد أن الانتخابات تمت في أجواء هادئة منذ بداية الحملة الانتخابية إلى غاية فرز الأصوات وإعلان النتائج رغم تسجيل جملة من النقائص الواجب تداركها من قبل السلطات الجزائرية. واعتبر التقرير أن النظام الانتخابي الجديد في الجزائر أضفى عوامل تخص الشفافية لم تكن موجودة في الانتخابات السابقة، لكن السلطات الجزائرية بحاجة إلى إجراءات إضافية فيما يتعلق بالشفافية، والتي ستعزز الثقة في المسار الانتخابي، ومن ذلك اطلاع الأحزاب على سجل الناخبين على المستوى الوطني، وأشار إلى 'تأخر اعتماد أحزاب جديدة قبل ثلاثة أشهر من موعد الانتخابات وميل الصحف العمومية إلى أحزاب سياسية مقربة من السلطة. وقد استقبل العربي ولد خليفة رئيس المجلس الشعبي الوطني، أول أمس، اغناسيو سالافرانكا رئيس بعثة ملاحظي الاتحاد الأوروبي التي كلفت بمتابعة الانتخابات التشريعية التي جرت بالجزائر في 10ماي الماضي. وقد سلم سالافرانكا ولد خليفة خلال هذا اللقاء نسخة من التقرير الذي أعدته بعثة ملاحظي الاتحاد الأوروبي حول عملها أثناء متابعة سير الانتخابات التشريعية. وكان اللقاء فرصة تم فيه تبادل وجهات النظر حول علاقات التعاون التي تجمع الاتحاد الأوروبي والجزائر عموما و كذا البرلمان الأوروبي والبرلمان الجزائري بشكل خاص مع ما يمكن بذله من جهود من اجل ترقية هذه العلاقات. كما استقبل وزير العدل حافظ الأختام بالنيابة أحمد نوي، اغناسيو سالافرانكا عضو البرلمان الأوروبي ورئيس بعثة ملاحظي الاتحاد الأوروبي للانتخابات التشريعية ل 10 ماي الماضي وذلك بطلب منه. يذكر أن سالافرانكا الذي يقوم بزيارة للجزائر من 1 إلى 5 أوت قد حظي باستقبال مسؤولين سامين في الدولة. وقد سلم رئيس بعثة ملاحظي الاتحاد الأوروبي للانتخابات التشريعية خوسي اغناسيو سالافرانكا أول أمس، بالجزائر العاصمة التقرير النهائي الخاص بتشريعيات 10 ماي 2012 لوزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية. وتم تسليم الوثيقة الرسمية خلال استقبال ولد قابلية لسالافرانكا بحضور الأمين العام ورئيس ديوان وزارة الداخلية عبد القادر والي وإبراهيم جفال.