قال وزير الداخلية والجماعات المحلية، دحو ولد قابلية، أن تاريخ إجراء الانتخابات المحلية سيكون يوم 29 نوفمبر القادم. جاء ذلك في منتدى الأسبوعي لجريدة »ليبرتي« حسب ما نقله »موقع كل شيء عن الجزائر«، وكشف الوزير أن الرئيس سيستدعي الهيئة الناخبة في الفاتح سبتمبر. كشف دحو ولد قابلية عن تاريخ إجراء الانتخابات المحلية وذلك يوم 29 نوفمبر، مؤكدا أن »رئيس الجمهورية سيستدعي الهيئة الناخبة في الفاتح سبتمبر القادم«. وبخصوص الملاحظات التي أرفقتها بعثة ملاحظي الاتحاد الأوروبي للانتخابات التشريعية، في تقريرها النهائي المرفوع إلى السلطات الجزائرية بعد ثلاثة أشهر من الانتخابات، قال ولد قابلية، »نحن نبدل قصارى جهدنا من اجل ضمان شفافية اكبر ومصداقية للعملية الانتخابية من خلال الإجراءات المتخذة«. وفيما يتعلق بقدرة الأحزاب الجديدة على خوض غمار المحليات، قال الوزير أعتقد »أنه هناك حزب أو اثنين بإمكانهما إعداد قوائم في كل الولايات بكامل بلدياتها أما البقية فلابد أن تدخل في بعض الولايات أو في بلديات ترى أنها قادرة على تحقيق نتائج فيها«، لكنه قدم فيما يشبه اقتراح للأحزاب الصغيرة، »بالتوجه نحو التحالف فيما بينها«. وفيما يتعلق بشكوى بعض مؤسسي الأحزاب من عدم حصولهم على رخص عقد المؤتمرات التأسيسية، قال وزير الداخلية والجماعات المحلية »أن ملفاتهم ناقصة أو إن أصحابها لا وزن لهم«. وذكّر دحو ولد قابلية بتلك الأحزاب السياسية التي اعتمدت قبيل الانتخابات التشريعية التي جرت في العاشر ماي الماضي، حيث أصبحت الأحزاب تبحث عن مرشحين لملء قوائمها.