تواصل »صوت الأحرار« رصد صورها الرمضانية التي التقطتها من العاصمة والولايات الوطن، حيث ما ميز بعض بلديات العاصمة هذه الأيام هو التذبذب في توزيع المياه،و الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي خاصة في ذروة القيلولة، وهي الفترة التي يفضل العديد الاستلقاء لمشاهدة التلفزيون لكن لا يجدون أمامهم سوى الانتظار على أن تعود إليهم هذه الطاقة الحيوية متهمين سونلغاز بالتقاعس، وشدنا مظهر أخر والذي تكثر سيناريوهاته في رمضان هو تواجد »سلل الخبز« التي تشهد إقبالا منقطع النظير للمواطنين، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هل المشتري لهذه المادة لا يخاف الأضرار الناجمة من مكان وضعها؟ "جاء الماء نوض تعمر" يعود من جديد مع ارتفاع درجات الحرارة، تعيش العديد من بلديات العاصمة هذه الأيام تدبدبا في تزويدها بالماء إلى جانب الانقطاعات المستمرة والمتكررة للتيار الكهرباء، هذا الوضع أدى إلى تذمر المواطنين نتيجة تعطل مصالحهم وفساد أجهزتهم الكهرومنزلية، هذا وتعيش بلدية بوزريعة انقطاعا مستمرا في المياه ما جعل العديد من الناس يستيقظون باكرا من أجل تعبئة المياه، وعليه المواطنون متخوفون من تكرار سيناريو »جاء الماء نوض تعمر«. "سلل الخبز" على الأرصفة لا تزال ظاهرة بيع الخبز على أرصفة الأحياء الشعبية على غرار باب الوادي وبلكور تعرف انتشارا واسعا في عرضها هذه المادة التي ترتبط ارتباطا مباشرا بصحة المواطن، فرغم المخاطر الصحية والأضرار المترتبة عن عرضها وفق الشروط غير الصحية بالمرة في الهواء الطلق وسط الغبار ودخان السيارات إلى جانب الكم الهائل من الجراثيم المنتشرة على الأرضية التي يتم وضع عليها سلل الخبز، ما فائدة وجود هذه المادة على الأرصفة في ظل وجود المخابز. مواطنون يلقون بفضلاتهم خارج الأوقات المخصصة المتجول في بعض الأحياء بالعاصمة يستغرب لوجود القمامات التي تشكل ديكور يشوه أنظار الصائمين، خاصة مع ارتفاع نسبة الاستهلاك في هذا الشهر الفضيل، بسبب تراكم القاذورات بغير محلها، بعد إنهاء رجال »نات كوم« مهمتهم، حيث استغربنا لوجود رجل في قمة الأناقة يركن سيارته صباحا حاملا أكياس من القمامة ويلقي بها خارج المكان المخصص لها، ما جعل الأطفال بقربها غير مبالين بالخطر المحدق الذي يترصدهم، ناهيك عن هذا فإنهم يجيدون في هذه المفرغات المكان المناسب للنبش والبحث عن مستلزماتهم التي قد يستغلونها في لعبهم.