قالت تقارير إعلامية مصرية أمس، إن محكمة القضاء الإداري أجّلت جلسة نظر الطعون التي تطالب بحل جماعة الإخوان المسلمين، وإغلاق جميع مقار الجماعة، بمختلف محافظات الجمهورية، لجلسة ال9 من أكتوبر، وذلك لتقديم الوثائق والمستندات اللاّزمة، بعد أن شهد مقر مجلس الدولة هدوءا تاما، وذلك قبل انعقاد جلسة نظر الطعون التي طالبت بحل جماعة الإخوان المسلمين وإغلاق جميع مقرّات الجماعة بمختلف محافظات مصر. يذكر أن المئات من المصريين تظاهروا الجمعة في وسط القاهرة تلبية لدعوة تنظيمات يسارية مناهضة لجماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها الرئيس المصري محمد مرسي، وسارت التظاهرة بهدوء وأطلق المشاركون فيها هتافات سياسية واجتماعية منها »مرسي بيه...يا مرسي بيه.. الخروج الآمن ليه«. في إشارة إلى رفض ما سموه الخروج الآمن لرجال الجيش الذين أداروا شؤون البلاد لعقود، كما طالب المتظاهرون بإطلاق سراح أشخاص معتقلين لمشاركتهم في الثورة التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك، كما طالبوا بزيادة الأجور وتحديد حد أدنى لها. من جهة أخرى، نفت وزارة الخارجية المصرية،أن تكون كلمة الرئيس محمد مرسى أمام قمة دول عدم الانحياز السادسة عشرة في طهران قد تضمنت أي إشارة لمملكة البحرين، وأكد الوزير المفوض عمرو رشدي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن جميع وسائل الإعلام المحلية والدولية التي تابعت فعاليات القمة قد بثت كلمة مرسى على الهواء مباشرة، وأنه يمكن الإطلاع على نصها الكامل والصحيح على موقع وزارة الخارجية على شبكة الإنترنت، حيث جاء تصريح رشدي، ردّا على ما تناقلته بعض وسائل الإعلام من إشارة مرسى في كلمته في الجلسة الافتتاحية لقمة عدم الانحياز إلى دولة البحرين. كما قرّرت محكمة جنح مصر الجديدة، تأجيل الحكم على 4 متهمين بالتعدي على موكب الرئيس محمد مرسي إلى جلسة 8 سبتمبر الجاري ، أثناء خروجه من قصر الاتحادية بمصر الجديدة في 6 أوت الفارط، أثناء الاعتصام الذي نظمه بعض المواطنين عقب أحداث رفح ودهشور. وبشأن التوتر الحاصل على الحدود المصرية الإسرائيلية، كشفت القناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلي عن وضع قيادة الجيش الإسرائيلي لكتيبة »كوماندوس« خلف الحدود المصرية 60 بالمائة من جنودها نساء، وذلك لاقتفاء أثر العناصر المسلحة والمتسللين الأفارقة المتسللين عبر الحدود المشتركة بين البلدين، في منطقة سيناء، كما نشرت القناة الإسرائيلية مقطع فيديو مدته 12 دقيقة تظهر تدريبات الكتيبة النسائية على الحدود المصرية وهم يحملون أسلحة ومعدات متطورة لتنفيذ مهامهم بالمنطقة الصحراوية التي تقع خلف الحدود المصرية. كما أشارت القناة الفضائية الإخبارية الإسرائيلية، إلى أن كتيبة »الكوماندوس« النسائية »قط الصحراء« قد تم إنشاؤها منذ ثماني سنوات من لواءات »غولانى« و»جفعاتى« وسلاح المظليين، وتعمل على مكافحة الإرهاب وتتبع عناصر الهجرة غير الشرعية.