أكدت مصادر تربوية متابعة ما ذهبت إليه »صوت الأحرار« في عدد سابق، حول تواصل العجز المسجل في التأطير التربوي لمادة الفرنسية للموسم الخامس على التوالي بولاية الجلفة ، حيث أن تلاميذ مختلف الدوائر النائية لم يدرسوا إلى غاية اللحظة مادة الفرنسية على الرغم من مرور أربعة أيام على الدخول المدرسي ، نظرا لأفتقار المؤسسات التعليمية لمدرسين متخصصين، الأمر الذي جعل التلاميذ يستغنون بالمرة عن هذه المادة، وقالت ذات المصادر، بأن العجز على مستوى هذه المادة يظل كبيرا جدا ومتواصلا بأغلب البلديات النائية، وهو ما يسقط ويكذب جميع التطمينات التي أطلقها مسؤولي التربية بالجلفة حول نجاح الدخول المدرسي الحالي، وعدم تسجيل أي مشاكل تذكر ، لتأتي مسألة عدم تدريس مادة اللغة الفرنسية في عشرات الإبتدائيات لتسقط كلامهم في الماء، وهو ما جعل التلاميذ في حيرة من أمرهم لكون المادة المعنية مدرجة ضمن المنهج الدراسي ومطلوب منهم الإمتحان بها. وكان تقرير للمجلس الولائي قد أشار إلى مسألة نقص التأطير على مستوى مادة الفرنسية، حيث أكد على أن العجز ما زال متواصلا وكبيرا في أغلب دوائر الولاية خاصة النائية منها فهناك الكثير من التلاميذ لم يتلقوا ولا درس في هذه المادة، كما ذهب والي ولاية الجلفة في نفس الإتجاه في تصريح سابق له، مؤكدا على تواصل تسجيل نفس العجز و بنفس الحدة، والسؤال الذي طرحه أهل القطاع بالولاية، إلى متى تبقى هذه الوضعية قائمة و هل عجزت الوزارة عن التكفل بهذه الإشكال المتواصل للموسم الخامس على التوالي؟، خاصة وأن هناك عشرات التلاميذ في إبتدائيات نائية تحصلوا على صفر نقطة في مواسم دراسية سابقة في إمتحانات الفصول والإمتحانات النهائية على الرغم من عدم دراستهم بالمرة لهذه المادة.