وصف إسلاميون متمردون الانتخابات الرئاسية الصومالية بأنها خدعة من الغرب لتعزيز مصالحه الاقتصادية والإستراتيجية في الصومال. ووصفوا الرئيس الجديد حسن شيخ محمود بالخائن وقالوا إنهم سيواصلون حربهم لجعل الصومال دولة إسلامية. وكان نواب البرلمان الصومالي انتخبوا يوم الاثنين الفارط محمود رئيسا جديدا للبلاد في أول انتخابات من نوعها منذ سنوات ليتغلب على الرئيس المنتهية ولايته شيخ شريف أحمد. ومن بين أولويات محمود الأكاديمي السابق قمع حركة الشباب الإسلامية التي قاتلت لخمسة أعوام في تمرد أسفر عن مقتل الآلاف غير أنها تقع الآن تحت ضغط من قوات عسكرية إقليمية. من جهتها، تأمل واشنطن أن يدشن انتخاب حسن شيخ محمود مرحلة جديدة في الصومال وقد هنأت الولاياتالمتحدة الرئيس الصومالي الجديد حسن شيخ محمود، معربة عن أملها في أن يدشن انتخابه مرحلة جديدة في هذا البلد الأفريقي الذي يشهد حربا منذ عشرين عاما. وقالت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون في بيان »أريد أن أهنئ الرئيس حسن شيخ محمود والشعب الصومالي على هذا الانتخاب«.