أعرب، أمس، رؤساء دول وحكومات الحوار »5+5« بمالطا عن عزمهم على تعاون معتبر مع مالي يهدف إلى إيجاد حل سريع يحفظ السلامة الترابية والوحدة الوطنية وسيادة مالي. وجاء في التصريح النهائي للقمة الرفيعة المستوى للحوار 5+5 بين دول الضفتين الشمالية والجنوبية للمتوسط أن دول مجموعة 5+5 تدعوا إلى تعاون معتبر وحل سريع يحفظ السلامة الترابية والوحدة الوطنية وسيادة مالي بغية الحد من الأثر السلبي لهذا الوضع على السلم والاستقرار في المنطقة. وإذ عبرت عن انشغالها بوضع اللااستقرار واللاامن السائد في مالي خاصة في الشمال حيت الدول المتوسطية العشر عمل مجلس الأمن ومنظمة الأممالمتحدة معربة عن مساندتها للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا التي لعبت دور الوسيط وكذا الاتحاد الإفريقي على جهوده لإيجاد حل شامل للازمة المالية. وأعربت عن مساندتها للإستراتيجية الإقليمية التي تتبعها دول المنطقة في الساحل و التي تهدف إلى تشييد منطقة آمنة ومتطورة تقوم على مبادئ تكفل الدول المذكورة آنفا بأمنها الإقليمي ومسؤوليتها الفردية والجماعية في مكافحة الإرهاب والشراكات الناجعة المباشر فيها من قبل الفاعلين الأساسيين ضمن استراتيجيات موسعة في المنطقة. وجددت قمة حوار 5+5 تأكيدها على ضرورة مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للأوطان التي تهدد امن واستقرار المنطقة. وفيما يخص الوضع في سوريا أدانت دول الحوار كافة أشكال العنف الممارس من أي طرف كان داعية إلى وضع حد له بشكل فوري. كما جددت دعمها التام للامين العام للأمم المتحدة والمبعوث الخاص للجامعة العربية الأخضر الإبراهيمي والتركيز على الأزمة السورية وتشجيع كافة الأطراف على التعاون على وضع حد لكل عنف وانتهاك لحقوق الإنسان وكذا التوصل إلى مرحلة انتقالية سياسية في سوريا.