ستشرع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، في إنجاز أكبر برج شمسي بالعالم في الجزائر بالشراكة مع ألمانيا قريبا بمدينة بوغزول، حيث من المقرر استلام هذا المشروع الذي سيكون فضاء للتجارب لفائدة الباحثين التقنيين والعلميين مع نهاية 2014 أو بداية 2015، بتكلفة إنجاز تقدر بنحو 7 ملايين دج . أبرم أمس المدير العام للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي بوزراة التعليم العالي عبد الحفيظ أوراغ، وسفير ألمانيابالجزائر، »فوتس لينجنتهال«، على هامش افتتاح الطبعة الثالثة للصالون الدولي للطاقات المتجددة والطاقات النظيفة والتنمية المستدامة »ايرا« بوهران، على اتفاقية شراكة ما بين الجزائروألمانيا لتمويل مشروع إنجاز برج لتطوير الطاقة الشمسية بالمدينةالجديدة بوقزول بولاية المدية. وفي إطار هذه الاتفاقية، سيتم الشروع في إنجاز أكبر برج شمسي بالعالم في الجزائر بالشراكة مع ألمانيا قريبا، حيث من المقرر استلام هذا المشروع الذي سيكون فضاء للتجارب لفائدة الباحثين التقنيين والعلميين مع نهاية 2014 أو بداية 2015، بتكلفة إنجاز تقدر بنحو 7 ملايين دج، وذلك على مستوى المدينةالجديدة بوغزول على مساحة تتربع على 45 هكتار، حيث سيقدم هذا الإنجاز أكبر مخبر مفتوح في مجال البحث وتكوين إطارات علمية وتقنية، كما تنص الاتفاقية على تكفل وزارة البيئة الألمانية بتمويل 20 بالمائة من شطر الانجاز لمشروع برج تطوير الطاقة الشمسية. وفي هذا الصدد، أكد عبد الحفيظ أوراغ أنه تمّ مؤخرا الانتهاء من شطر دراسة هذا المشروع والذي تم في إطار الشراكة، ما بين نفس الطرفين من خلال تمويل مشترك »50 بالمائة من كل طرف«، وسيتيح هذا المشروع امتلاك أرضية علمية »مميزة« لتطوير تكنولوجيات الطاقة الشمسية وفضاءا تجريبيا للباحثين والفاعلين في قطاع تطوير الطاقات المتجددة، مشيرا إلى أنه سيمكن كذلك من تكوين الكفاءات وتعزيز الخبرات وتحقيق نقل التكنولوجيا. ومن جانبه اعتبر سفير ألمانيابالجزائر أن المشروع يأتي كثمرة لديناميكية التعاون ما بين البلدين، مبرزا أن فرص تطوير التعاون الثنائي بين الجزائروألمانيا في هذا الميدان »هائلة«، وأما المدير العام للغرفة التجارية والصناعية الجزائرية الألمانية كريستوف بارتش فقد أعرب عن رغبته في تحقيق المزيد من أعمال الشراكة والتعاون الثنائية في مختلف المجالات، مبرزا الطموح في جعل منتوجات الجزائر في مجال الطاقات المتجددة تلج السوق الأوروبية مستقبلا.