كشف عبد العزيز زياري، وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، بأن 60 بالمائة من الميزانية سيكون موجها لأجور وتعويضات المستخدمين و20 بالمائة سيوجه للأدوية، قائلا إنها ستعرف خلال السنة المقبلة انخفاضا بنسبة 20 بالمائة لصرف مخلفات الأجور التي عرفت زيادة في سنة 2008. أشار وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد العزيز زياري، خلال عرضه أمس لميزانية قطاع الصحة في قانون المالية 2013على لجنة المالية والميزانية، أن 87 بالمائة من الميزانية سيوجه للمؤسسات الصحية، في حين أن 13 بالمائة منها سيكون مخصصا للإدارة المركزية المصالح اللامركزية وكذا للمؤسسات الوطنية. وبعد تفصيله في الاعتمادات المرصدة سواء للإدارة المركزية أو للمؤسسات اللامركزية أو للمؤسسات الوطنية الموجودة تحت وصاية الوزارة، كشف ممثل الحكومة بأن 60 بالمائة من الميزانية سيكون موجها لأجور وتعويضات المستخدمين و 20بالمائة سيوجه للأدوية، وقال بالمناسبة، أن التحديات التي تواجه القطاع خلال السنوات المقبلة ستكون محصورة في النمو الديمغرافي المتزايد وضرورة استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة وصيانتها، وكذا ارتفاع كلفة الأدوية. فيما أكد الوزير في سياق متصل، أن الجزائر تبذل مجهودات جبارة لتوفير خدمات صحية ذات نوعية لمواطنيها واستشهد في ذلك بأن مجموع نفقات الجزائر في مجال الصحة يقدر ب 5.4 بالمائة من ناتجها الداخلي الخام، واختتم ممثل الحكومة عرضه بالتطرق إلى ميزانية الاستثمار الموجهة لإنجاز هياكل صحية أو إنجاز دراسات جديدة لمختلف المشاريع، وقال أن رخص البرامج قد قدرت بقيمة 69 مليار منها 29 مليار مخصص للبرامج الجديدة و40 مليار لإعادة تقييم البرامج القديمة، وقال أن هذه البرامج ستسمح بالتقدم في المشاريع التي لم تنته بعد أو تلك التي يزمع إنجازها لاحقا.