أعلن وزير الصحة السعودي الدكتور عبد الله الربيعة، أول أمس، سلامة حجاج هذا العام من أي إصابات وبائية أو محجرية، آملاً أن يكتمل هذا الموسم ويعود الحجاج سالمين آمنين، مطمئناً بقوله »فيروس كورنا لم يسجل أي حالات جديدة، خلاف ما ذكر منذ أربعة شهور في جدة، ولا أي إصابة للمخالطين«. وقال الوزير السعودي خلال تفقده المراكز الصحية في مدينة الحجاج، واطلاعه على الجهود الصحية المبذولة، لخدمة ضيوف الرحمن، وعلى المراكز الصحية وعلى الكوادر المكلفة لخدمة الحجاج، إن الاستعدادات كاملة وهناك 600 ممارس يعملون في مطار الملك عبدالعزيز بوزارة الصحة لضمان سلامة الحجاج. وأضاف المسؤول السعودي » نقوم بتطبيق الإجراءات والشروط الصحية، وقامت الوزارة بإعطاء اللقاحات لبعض الحجاج للتأكد من اكتمال شروط الحجاج لكافة الدول الموفدة للحجاج«، وأكد أن الشروط الصحية تأخذ بعد دراسة الوضع الصحي للعالم كله، مبرزا أنه تم التركيز على أخذ لقاح الحمى الشوكية الرباعية والأنفلونزا الموسمية لفائدة دول معينة ولقاحات معينة لها حسب المؤشرات الوقائية. واشر الربيعة إلى إنهاء صحة جدة كافة التجهيزات الطبية والإسعافية الخاصة بالحج في جميع المستشفيات التابعة لوزارة الصحة بمحافظة جدة حيث تم تجهيز أقسام الطوارئ بالتجهيزات والمعدات الطبية اللازمة، كما تم تشغيل قسم الطوارئ بمستشفى الملك سعود ليكون على أهبة الاستعداد لاستقبال أي حالات طارئة بين الحجاج. من جهته أوضح مدير صحة جدة الدكتور سامي باداوود، إيقاف دخول جميع الحالات المرضية الباردة للمستشفيات وقبول الحالات الطارئة فقط لإبقاء المستشفيات جاهزة ومستعدة لأي حالات طارئة لضيوف الرحمن ، وأكد جاهزية إدارة الطوارئ والخدمات الإسعافية بصحة جدة من حيث المعدات الإسعافية والكوادر البشرية وسيارات الإسعاف الحديثة والمجهزة، كما تم تشغيل غرفة العمليات الجديدة في مبناها الجديد. وبين بادواد بأنه تم التنسيق مع المستشفيات الحكومية غير التابعة لوزارة الصحة مثل مستشفى الحرس الوطني وجامعة الملك عبدالعزيز والمستشفى العسكري للمشاركة في تنفيذ خطة الطوارئ المشتركة ونوه بتعاونهم واستجابتهم السريعة في هذا الجانب. وبين ذات المتحدث أن صحة جدة قد قامت بتجهيز عدد من المراكز الإسعافية التابعة لإدارته والتي تعمل على الطرق السريعة على مدى 24 ساعة يومياً لتقديم الخدمات الإسعافية لحجاج بيت الله الحرام فوراً، كما تم دعم المشاعر المقدسة في كل من منى ومزدلفة وعرفات بسيارات إسعاف وكوادر طبية بشرية للمشاركة في خدمة الحجاج في المشاعر المقدسة ومكة المكرمة طوال فترة الحج، موضحاً بأن جميع المستشفيات خلال فترة الحج تعمل لخدمة المواطنين والمقيمين وتم تكليف 11 مركزاً للعمل، ليشير إلى أن أكثر من 900 ألف حاج وصلوا وأكثرهم أخذوا اللقحات، وأنه تم تجهيز جميع الصالة الشمالية لاستقبال الحجاج.