كشفت صحيفة »لوفيغارو«، الفرنسية، أمس، عن التخطيط الفرنسي للتدخل في شمالي مالي الذي يسيطر حاليًا عليه منذ نحو 6 أشهر مجموعات إسلامية على ارتباط بتنظيم القاعدة، ولكن بدون إرسال قوات برية فرنسية، حيث أشارت الصحيفة تحت عنوان »كيف تخطط فرنسا للتدخل في شمال مالي«. وأوضحت »لوفيغارو« أن الاتحاد الأوروبي بدافع من فرنسا سيقترح في الفترة نفسها مشروعا لإدارة الأزمة بدولة مالي، ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من الملف قوله إن الأمر المتعلق بالتدخل في مالي ينبغي أن ينتهي قبل نهاية شهر مارس، وأشار المصدر المقرب من وزير الدفاع الفرنسي إلى أن هناك برنامجا من 3 مراحل في هذا الشأن، المرحلة الأولى تحقيق الاستقرار وحماية العاصمة باماكو اعتبارا من نهاية نوفمبر المقبل، والثانية تدريب القوات الإفريقية في جانفي القادم والثالثة استعادة شمال مالي فى أوائل شهر مارس على أبعد تقدير. وذكرت الصحيفة، أنه رسميا، فإن الجيوش الإفريقية هي التي ستكون مخولة بالعملية حيث ترفض باريس المصنفة كعدو أول من قبل تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، أن تكون في الخط الأول للتدخل فى مالي ولكنها تتخفى وراء الاتحاد الأوروبي وتعرض تقديم الدعم اللوجيستي والتخطيط للبلدان الإفريقية في الوقت حربها شمال مالي.