أجلت محكمة الجنايات بمجلس قضاء بومرداس البتّ في قضية 11 متهما إلى جانب أمير سرية رأس جنات المدعو »ب.ن.علي« المكنى»سفيان« المتابعين بجناية تكوين جماعة إرهابية مسلحة، محاولة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد ووضع المتفجرات في الأماكن العمومية لهذا الأخير والانخراط، المشاركة ومحاولة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد ووضع المتفجرات في الأماكن العمومية لباقي المتهمين، وذلك إضرار بمقر فرقة الدرك الوطني لبلدية رأس جنات، والتي أصيب على إثرها دركي، إلى غاية يوم 16 من شهر نوفمبر المقبل. وتعود وقائع حيثيات هذه القضية إلى 26 نوفمبر من سنة 2010 عندما تعرض مقر الدرك برأس جنات إلى اعتداء إرهابي بواسطة قنبلة تقليدية أصيب على إثرها دركي، وبعد تكثيف الأبحاث تم التوصل لأحد المتهمين وهو المدعو »ج.ز« والذي كان يحوز على هاتف نقال مسجل به رقم الإرهابي »ب.علي« المكنى »سفيان«، الذي صرح أنه انخرط ضمن صفوف الجماعة الإرهابية سنة 2005 وكان يزود لإرهابي »ب.علي« بالمؤونة والمعلومات حول مصالح الأمن ومستلزمات التي تدخل في صناعة المتفجرات. وأضاف أنه قام بتنفيذ عدة مهمات رفقة المتهمين »ن.ب« و»س.م«، كما اعترف »ن.ب« أنه هو من قام بوضع القنبلة، وعند التحقيق مع هؤلاء أفادوا بأسماء عناصر الدعم لصالح الجماعة الإرهابية وعددهم خمسة، فيما توبع 3 متهمين آخرين صرحوا أنهم كانوا يعيرون هواتفهم للمتهم »ج.ز« على أن تفصل محكمة الجنايات في القضية يوم 16 من الشهر المقبل.