كشفت حركة »السلام الآن« الإسرائيلية المناهضة للاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، النقاب أمس، على أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية تخطط لإقامة أكاديمية عسكرية إسرائيلية في جبل الزيتون في القدسالمحتلة. وأوضحت الحركة أنه وفقا للمخطط فإنه سيتم بناء كلية حربية تتربع على مساحة شاسعة تقع شمال شرق البلدة القديمة، حيث سيضمن المخطط إقامة كلية عسكرية للقيادة والأركان العسكرية الإسرائيلية ومكاتب لقادة الكلية العسكرية وقيادة الأركان وستستوعب الكلية قرابة 400 طالب عسكري و130 أكاديميا. من جهتها حذرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، من إعداد سلطات الاحتلال لإقامة أكاديمية عسكرية في جبل الزيتون بالقدس مؤكدة على البدء الفعلي بتنفيذ هذا المخطط العسكري التهويدي في قلب جبل الزيتون وبالقرب من كنيسة الجثمانية، أين تم تعليق إعلانات عن إيداع الخطة رقم 51870 لبناء أكاديمية عسكرية إسرائيلية في المنطقة المذكورة. واعتبر الأمين العام للهيئة حنا عيسى، المخطط المذكور، جريمة جديدة تضاف للجرائم الإسرائيلية في مدينة القدسالمحتلة، مؤكدا على أن هذه الكلية وهذا المخطط ما هو إلا استكمال للهدف الاسرائيلي بجعل القدس عاصمة لدولة إسرائيل. على صعيد آخر، أعلنت حركة فتح، التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عن فوز قوائمها بشكل كاسح في الانتخابات المحلية في الضفة الغربية التي قاطعتها حماس، وبلغت نسبة المشاركة فيها 54.8 بالمائة. وأكد المتحدث باسم الحركة أحمد عساف، في بيان مساء السبت، أن قوائم التنمية والاستقلال التابعة لفتح، حققت فوزا كبيرا في غالبية بلديات مدن وقرى الضفة الغربية، واعتبر عساف فوز فتح استفتاء شعبيا واسعا على برنامج الحركة السياسي وعلى أدائها الوطني، من جانبه، وصف الرئيس عباس الانتخابات بأنها يوم من أيام الديمقراطية يسجل للشعب الفلسطيني، وأعرب عن أمله في أن تسمح حركة حماس التي قررت مقاطعة الانتخابات المحلية بإجراء الانتخابات في غزة استعدادا لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في كل الأراضي الفلسطينية. أما المتحدث باسمه حماس في غزة، فوزي برهوم، فقد اعتبر أن الانتخابات تزيد الانقسام ولا علاقة لها بالوفاق الوطني، مضيفا أنها ليست انتخابات الشعب الفلسطيني بل انتخابات فتح وحدها.