قالت تقارير إعلامية إن مصادر فلسطينية رجحت أمس أن يتم طلب التصويت على حصول الفلسطينيين على وضع دولة غير عضو في الأممالمتحدة في 15 نوفمبر القادم، والذي يصادف ذكرى إعلان وثيقة الاستقلال الفلسطينية. وقال واصل أبو يوسف، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إنه يجري النقاش حول موعدين، الأول في 15 نوفمبر ذكرى إعلان وثيقة الاستقلال والثاني يوم 29 من نفس الشهر ذكرى قرار التقسيم والذي يعتبر يوما للتضامن مع الشعب الفلسطيني في الأممالمتحدة، وأضاف أنّ القيادة الفلسطينية تواصل مشاوراتها مع الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة لتحديد الموعد المناسب والذي تقرر أن يكون خلال شهر نوفمبر. وأصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 29 نوفمبر عام 1947، القرار رقم 181 القاضي بتقسيم فلسطين إلى دولة عربية وأخرى يهودية إضافة إلى إبقاء مناطق في القدس وبيت لحم تحت الوصاية الدولية. وأوضح أبو يوسف في هذا السياق، أن قرار الذهاب إلى الأممالمتحدة لا رجعة عنه بالرغم من التهديدات الأمريكية والإسرائيلية، في وقت دعت فيه دراسة أعدّها صائب عريقات رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، إلى الاستعداد لمواجهة الآثار المترتبة على حصول الفلسطينيين على وضع دولة غير عضو في الأممالمتحدة بسبب التهديدات المذكورة. وطرح عريقات في دراسته التي قدمها إلى اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، بعض ردود الفعل الأمريكية المتوقعة ردّا على طلب الحصول على دولة غير عضو في الأممالمتحدة منها تجميد كل أو جزء من التمويل للسلطة الفلسطينية وإغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن.