أكد رئيس اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات المحلية، محمد صدّيقي، أن الحملة الانتخابية لموعد 29 نوفمبر، تعرف إلى غاية الآن فتورا، حيث أرجع ذلك إلى »درجة نشاط الأحزاب«، مشيرا في هذا الصدد إلى أن كل اللجان المحلية لمراقبة هذا الموعد الانتخابي قد تم تنصيبها عبر جميع ولايات الوطن. أبدى رئيس اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات المحلية، محمد صدّيقي، عدم إعجابه بالأداء السياسي للأحزاب خلال تنشيطها للحملة الانتخابية، متهما إياها ب »إضفاء فتور على أجواء الحملة في بدايتها«، مؤكدا من جهة أخرى أن عملية تنصيب اللجان المحلية قد بدأت منذ السبت الفارط وانتهت يوم أمس، وبذلك ستتمكن كل الأحزاب من الحصول على رقمها التعريفي الخاص بالحملة الذي سيتم عن طريق القرعة على مستوى هذه اللجان الفرعية. وللإشارة فإن اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات المحلية قد أجرت القرعة الخاصة بالرقم التعريفي الموحد يوم الخميس الماضي، وهو الرقم الترتيبي الذي يستعمل في المساحات الإشهارية الخاصة بالقوائم الانتخابية وكذا على مستوى مكاتب الاقتراع يوم 29 نوفمبر، أما الرقم التعريفي الخاص بالحملة فهو محلي أي يختلف من ولاية إلى أخرى، إذ تتم القرعة على مستوى كل لجنة ويمكن لكل حزب مشارك الحصول على رقم مختلف من ولاية إلى أخرى. كما ترتب القوائم الانتخابية في مكاتب الاقتراع حسب الرقم التعريفي الموحد وتحمل رقمها التعريفي المحلي الذي يختلف من ولاية إلى أخرى. وذكر صدّيقي في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية حول التقسيم الزمني للحملة عبر الإذاعة والتلفزيون بأن كل الأحزاب السياسية المشاركة في الانتخابات المحلية والمترشحون الأحرار ستستفيد من تدخلات لمدة 10 دقائق في هاتين الوسيلتين وذلك خلال أربع فترات تدخل على أن تكون للأحزاب التي تشارك بعدد كبير من القوائم دقائق إضافية. وللتذكير فإن عملية القرعة الخاصة بتوزيع الحصص وبث تدخلات الأحزاب والمترشحين في الإذاعة والتلفزة الوطنية خلال الأيام الثلاث الأولى للحملة تمت أول أمس الأحد فيما سيتم تنظيم بقية الأيام تباعا، ويشارك في استحقاقات 29 نوفمبر 52 حزبا سياسيا التي أودعت 8383 قائمة ترشح للمجالس الشعبية البلدية 607 قوائم ترشح في المجالس الشعبية الولائية إلى جانب مترشحين أحرار أودعوا 197 قائمة بلدية 9 قوائم ولائية.