أكد رئيس اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات المحلية، محمد صديقي، الاثنين بالجزائر العاصمة ، أن كل اللجان المحلية لمراقبة الانتخابات المقررة يوم 29 نوفمبر 2012 قد تم تنصيبها عبر الولايات ال48. عملية التنصيب بدات –حسب المتحدث ذاته - يوم السبت الماضي و انتهت الاثنين و بذلك ستتمكن كل الأحزاب من الحصول على رقمها التعريفي الخاص بالحملة الذي سيتم عن طريق القرعة على مستوى هذه اللجان الفرعية. وللإشارة، فان اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات المحلية قد أجرت القرعة الخاصة بالرقم التعريفي الموحد يوم الخميس الماضي و هو الرقم الترتيبي الذي يستعمل في المساحات الاشهارية الخاصة بالقوائم الانتخابية و كذا على مستوى مكاتب الاقتراع يوم 29 نوفمبر،أما الرقم التعريفي الخاص بالحملة فهو محلي اي يختلف من ولاية الى أخرى، اذ تتم القرعة على مستوى كل لجنة و يمكن لكل حزب مشارك الحصول على رقم مختلف من ولاية إلى أخرى. وترتب القوائم الانتخابية في مكاتب الاقتراع حسب الرقم التعريفي الموحد و تحمل رقمها التعريفي المحلي الذي يختلف من ولاية الى أخرى. و من جهة اخرى، أشار صديقي الى ان الحملة التي بدأت ،الاحد ،تعرف "الى غاية الآن فتورا" مرجعا ذلك ل"درجة نشاط الاحزاب. أما عن التقسيم الزمني للحملة عبر الاذاعة و التلفزيون فذكر رئيس اللجنة ان كل الأحزاب السياسية المشاركة في الانتخابات المحلية والمترشحين الأحرار ستستفيد من تدخلات لمدة 10 دقائق في الإذاعة و التلفزة الوطنية و ذلك خلال اربع فترات تدخل على ان تكون للأحزاب التي تشارك بعدد كبير من القوائم دقائق اضافية. ويشارك في استحقاقات 29 نوفمبر 52 حزبا سياسيا التي اودعت 383 8 قائمة ترشح للمجالس الشعبية البلدية 607 قوائم ترشح في المجالس الشعبية الولائية إلى جانب مترشحين أحرار أودعوا 197 قائمة بلدية 9 قوائم ولائية.