توقع وزير الداخلية والجماعات المحلية، دحو ولد قابلية، أن تصل نسبة المشاركة في الانتخابات المحلية المقبلة، ما بين 40 و45 بالمائة، مقللا في الوقت ذاته من احتمالات التزوير. ويعتقد الوزير في حواره مع يومية »لوسوار دالجيري« أنه في حال بلوغ نسبة المشتركة في الانتخابات المحلية المقررة في 29 نوفمبر ما بين 40 و 45 بالمائة ذلك »تعتبر نسبة مرضية«، مضيفا أن مثل هذه النسبة لم يتم بلوغها من قبل في مثل هذه الانتخابات في إشارة إلى الانتخابات المحلية، عكس الانتخابات التشريعية والرئاسية التي تستقطب اهتمامات المواطنين. وبخصوص المخاوف من التزوير التي تطرحها بعض الأحزاب والمترشحين، أكد الوزير أن مكافحة الغش تمت بشكل رسمي وشامل بغض النظر عن بعض المشاكل التي وصفها بالطفيفة، مضيفا أن الأمر سيحسم على مستوى الفرز والنتائج. وجدد الوزير في ذات المناسبة التأكيد على الضمانات التي قدمت من أجل ضمان نزاهة الانتخابات وشفافيتها. وفي موضوع يتعلق بالعلاقات التاريخية الجزائرية الفرنسية، سيما في شقه المتعلق باعتراف الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بمجازر 17 أكتوبر 1961، قال ولد قابلية أن هدفها السعي لتبرئة الدولة الفرنسية من جرائم ارتكبت فوق أراضيها، معتبرا الاعتراف في حد ذاته شأن فرنسي داخلي. وفيما يتعلق بالاتفاق الجزائري الفرنسي لسنة 1968 حول الهجرة، أشار الوزير إلى أنه ليست هناك إرادة في التشكيك في هذا الاتفاق بل أن الطرف الفرنسي يسعى إلى تعزيزه و تفعيله لصالح الجزائريين. يضيف ولد قابلية.