أكد المكتب الإعلامي لحركة تحرير الأزواد في بيان توضيحي للرأي العام الإقليمي والدولي، أن المعلومات التي نقلتها بعض وسائل الإعلام عن سقوط مدينة »مينكا« بين أيدي عناصر جماعة »التوحيد والجهاد« لا أساس له من الصحة، معلنا رفض الحركة لأي تدخل عسكري إفريقي كان أو أجنبي. وأوضحت الحركة الوطنية لتحرير الأزواد في بيان لها بعد المعلومات التي أوردتها الصحافة، أن الحركة تمكنت من تحرير مدينة »مينكا« من عناصر التوحيد والجهاد، وألحقت خسائر بهذه الأخيرة، حيث بلغ عدد قتلى الجماعة الإرهابية التوحيد والجهاد نحو 19 قتيلا، فيما دمرت مسلحو حركة تحرير الأزواد العديد من سيارات الجماعة في منطقة تاغرنغبوت قرب »انسنغو« التي تبعد عن مدينة »غاو« 90 كم جنوبا. وقالت الحركة أن مصادر من مستشفى »غاو« أكدت أن العديد من السيارات دخلت المستشفى وتحمل عددا من الجثث والجرحى من عناصر التوحيد والجهاد، فيما صرحت بحرج 9 عناصر من الجيش الأزوادي. وأضافت حركة تحرير الأزواد في بيانها أن هذا القتال فرض عليها فرضا بعد نتيجة استفزازات جماعة التوحيد والجهاد المتكررة ومن ضمنها مهاجمتها لمقر الحركة في مدينة »غاو« نهاية شهر جوان الماضي. وفي هذا الإطار قال ذات البيان إن الجيش الوطني لتحرير الأزواد ماض في تحرير المناطق الأزوادية في الشمال من كل العناصر الإرهابية، في حين جددت الحركة التي أعلنت الانفصال في وقت سابق عن رفضها لأي تدخل عسكري إفريقي في إشارة إلى »إيكواس« أو أجنبي في تلميح لفرنسا والدول الغربية.