أكد عضو المكتب السياسي للأفلان عبد الحميد سي عفيف في تجمع شعبي، أن الأفلان هو الحزب الوحيد القادر على إحداث التغيير وضمان الأمان للجزائريين وهذا بتحقيق كل آمالهم، ومشددا على ضرورة تأييد مواقف رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الدبلوماسية لأن الجزائر محل أطماع العديد من الدول الأجنبية في ظل التوتر الذي تعيشه العديد من الدول العربية والإسلامية. دعا سي عفيف بدار الثقافة ولد »عبد الرحمان كاكي« بمستغانم حضرته جماهير غفيرة من كل تراب الولاية في أخر يوم من الحملة الانتخابية للمحليات، المواطنين بالانتخاب على قوائم الحزب ، وأضاف أن الأفلان يتباهى ويفتخر بعنصر الشباب المتواجد فيه وكذلك العنصر النسوي ولدا، فإن قوائم التشريعيات والمحليات تضمنت أزيد من75% من هذا العنصر والذي هو في تزايد بانتمائه إلى حزب جبهة التحرير الوطني، مضيفا أن عهد الشكارة والنفوذ قد حاربه الحزب واستبدله بالكفاءات والمناضلين الأوفياء. واعتبر أن التشكيلات السياسية التي تهاجم الحزب العتيد بالفاشلة والمشوشة ولا برنامج لها ، فحتى مناضليها -قال سي عفيف- لم تحافظ عليها، مؤكد أن الحزب الديمقراطي الذي يملك مبادئ وثوابت سياسية وتاريخية هو حزب جبهة التحرير الوطني ولهذا كسب ثقة الشعب في التشريعيات وسيجددونها فيه يوم 29 نوفمبر. وحسب العضو القيادي في الآفلان، فإنه لا توجد أزمة داخل الحزب بولاية مستغانم وكل المناضلين والإطارات ملتفين وراء الحزب كرجل واحد ويدعمون قوائمه، كما أكد العضو القيادي للأفلان أن الإصلاحات التي بدار بها رئيس الجمهورية كفيلة بتوسيع الصلاحيات المنتخبين لهذا يستوجب على الأفلان كسب أغلبية مقاعد وهذا يتم لما نقنع المواطن بضرورة اختيار قوائم الحزب في المحليات. وأضاف، سي عفيف قائلا، إننا متأكدون أن أغلبية الجزائريين سيختارون حزب جبهة التحرير الوطني ومنهم سكان مستغانم والأفلان سيتحمل مسؤوليته اتجاههم ويخدمهم، وتبقى قوة الأفلان في تجدره في جميع التراب الوطني، امتلاكه وعاء انتخابي وافي ورصيده النضالي وكذلك عمله بشعار التواصل بين الأجيال. كما جدد سي عفيف دعمه للقيادة برئاسة الأمين العام عبد العزيز بلخادم وكل القرارات التي يتخذها الحزب داخليا وخارجيا وتبقى دعم إصلاحات رئيس الجمهورية، تعديل الدستور والتحضير لرئاسيات 2014من أولويات حزب جبهة التحرير الوطني، وبالمناسبة أكد متصدر قائمة الأفلان ببلدية مستغانم محمد عبد النور بلميلود أن حظوظ الحزب وافرة للفوز بالأغلبية نتيجة العمل الذي قام به المترشحين ، أما متصدر القائمة للمجلس الشعبي الولائي بوراس كدروسي، اعتبر أن قوائم الحزب تحمل كل فئات المجتمع وجلهم شباب لدا يستوجب التصويت عليهم يوم29نوفمبر، أما أمين المحافظة النائب حميد بن دحمان دعا المواطنون إلى التصويت بقوة لصالح مترشحي الحزب، لان مستقبل الجزائريين في حزب جبهة التحرير الوطني.