يعيش مناضلو جبهة التحرير الوطني بالجلفة منذ أيام على وقع الإشاعات والتسريبات وشظايا "التكوليس" الذي أضحى السمة المميزة "للأفلان" سواء بالجلفة أو عبر ولايات الوطن الأخرى. شباب "الأفلان" الذي حاورتهم "صوت الجلفة" أبدىوا استياء كبيرا لما آل إليه حزبهم محليا وهو الذي وقع "أسيرا بين أيدي ثلاثي يعمل في الخفاء" على حد تعبيرهم ويستورد المترشحين من الولايات والبلديات المجاورة وكأن الجلفة "عقرت ولم تنجب شبابا" قادرا على تحمل مسؤولياته. وقد تحولت منذ أيام الساحة العمومية المقابلة لمقر المحافظة إلى وجهة مناضلي الجبهة بشتى الشرائح ومن جميع أرجاء الولاية الذين يحجون إليها علهم "يسترقون السمع" لما يدور وراء جدران المحافظة التي استحوذ على مركز قرارها برلمانيون "أهملوا مهامهم النيابية وراحوا يتفلسفون ويخيطون القوائم" حسب ما يندد به شباب "الأفلان". وقد ذكرت مصادر مطلعة ل"صوت الجلفة" أن خيار الحزب بخصوص متصدر قائمته للمجلس الشعبي الولائي وقع على "تناح عمر" وهو مدير الشؤون الدينية بولاية تيارت. لكن ما يثير التعجب و"الإعجاب"، هو كيفية اختيار هذا الأخير ليقود قائمة الحزب العتيد بالمحليات حيث أوضحت مصادرنا أن اختيار "تناح عمر" جاء باقتراح من عضو المكتب السياسي للأفلان النائب السابق عن ولاية مستغانم "سي عفيف" وذلك بعد تزكية أئمة وشيوخ ولاية تيارت للمترشح. ولكي يفهم الأمر، فإن متصدر قائمة المجلس الشعبي الولائي للأفلان بولاية الجلفة تم اختياره من طرف إطار حزبي أفلاني من ولاية مستغانم بتزكية من أئمة تيارت لتولي قيادة قائمة الجلفة !!! أما بخصوص المجلس الشعبي البلدي، فتفيد كل التسريبات أن متصدر قائمة "الأفلان" بالجلفة سيكون "المير الحالي للجلفة "عبد العالي بلقاسم" والصورة بدون تعليق هنا !