أكد عضو المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني عبد الحميد سي عفيف أن الآفلان سيتحصل على أغلبية المقاعد في الانتخابات المحلية لأنه يملك وعاءه الانتخابي الوفي تأكد في التشريعيات، ودعا المناضلين إلى الالتفاف حول الحزب، كما اعتبر أن تعليمة الأمين العام عبد العزيز بلخادم الخاصة بالترشح للمحليات بمثابة إعادة الاعتبار للمناضل، ومنحت له فرصة الترشح بشرط أن يكون مقبولا من طرف القاعدة النضالية. وأضاف سي عفيف أن أبواب الحزب مفتوحة إلى كل المواطنين المخلصين خاصة المناضلين كما تنص عليه تعليمة الأمين العام، وملفات الترشح الخاصة بالمحليات تودع على مستوى القسمات وتكمن مهمة مكتب المحافظة في التأشيرة عليها بما أن دراسة الملفات تشرف عليها لجنة ولائية تتكون من أعضاء مكتب المحافظة غير المترشحين، النواب بالغرفتين، وأعضاء اللجنة المركزية. وحذر سي عفيف من إيداع الملفات على مستوى مكتب المحافظة لأن التعليمة لا تنص على ذلك. وحسب عضو المكتب السياسي للأفلان فإن أبواب الترشح مفتوحة للمناضلين الذين تتوفر فيهم شروط النزاهة، الكفاءة، أقدمية النضال، ورضا القاعدة النضالية، وغير متورطين في قضايا أخلاقية أو قضايا فساد والعملية تتم بكل شفافية ونزاهة، ولذا حث المناضلين بمختلف فئاتهم إلى الالتفاف حول قسمتهم وعدم الانصياع إلى الذين يريدون زرع الفتنة والبلبلة وهز استقرار الحزب وحسب العضو القيادي في الآفلان فإنه لا توجد أزمة داخل الحزب بولاية مستغانم وكل يتمتع بشرعيته وصلاحياته وأبواب القسمات والمحافظة مفتوحة، وتعليمات وقرارات القيادة برئاسة بلخادم الواجب احترامها والعمل بها لكونها كفيلة بحل كل الخلافات في الأطر القانونية وبأسلوب ديمقراطي شفاف. وأضاف سي عفيف أن الشعب الجزائري وفي لحزب جبهة التحرير الوطني وحان الوقت أن نرد له جميله بإعطائه الفرصة لاختيار ممثليه عبر القواعد في المحليات. للإشارة كل مناضلي الحزب العتيد بمختلف فئاتهم ومسؤوليتهم بولاية مستغانم بالأخص الشاب على استعداد تام لإنجاح المحليات مطالبين المشرفين على القوائم أن تكون الأسماء التي تمثلهم محل ثقة القاعدة النضالية، منددين بكل أشكال العنف، الحقرة والتهميش، لأن توحيد الصف، ولم الشمل، ونبذ الخلافات الشخصية، وجعل مصلحة الآفلان فوق كل اعتبار تبقي الحزب العتيد في موقع الريادة كأول قوة سياسية في البلاد.