صادق رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو مساء أول أمس، على بناء 3600 وحدة استيطانية جديدة في القدسالشرقية ليرتفع عدد الوحدات الإسرائيلية التي أقرتها إسرائيل بعد رفع مستوى التمثيل الفلسطيني في الأممالمتحدة إلى 6600 وحدة استيطانية جديدة. وأقرت الحكومة الإسرائيلية بناء 3600 وحدة سكنية جديدة موزعة على ثلاث مناطق وهي بناء 1600 وحدة استيطانية في منطقة »رمات شلومو«، و1000 وحدة سكنية في منطقة »جفعات« و1000 وحدة سكنية اخرى في منطقة »بيت صفافا«. وقال نائب رئيس بلدية القدس إن بلديته ستواصل الاهتمام بمخططاتها ومصالحها ولن تعير الضغط الدولي أيّ اهتمام مشيرا إلى أنّ نتانياهو يقف وراء هذه القرارات لأنها ستحل أزمة السكن وستساهم في التوازن الديمغرافي بالمدينة. من جانبها أدانت الرئاسة الفلسطينية بشدة قرار الحكومة الإسرائيلية بناء 3600 وحدة استيطانية جديدة في القدسالشرقية، وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة الاثنين، إن هذا يشكل تحديا سافرا للمجتمع الدولي بأسره واستخفافا بمشاعر الشعب الفلسطيني والأمة العربية. وحذّر أبو ردينة الحكومة الإسرائيلية من هذه الخطوة، وطالب الإدارة الأميركية، والاتحاد الأوروبي، واللجنة الرباعية، بضرورة اتخاذ الخطوات اللاّزمة كي لا تتدهور الأمور بشكل لا يمكن السيطرة عليه. ودعت الإدارة الأمريكية إسرائيل لإعادة النظر في خططها لبناء وحدات استيطانية جديدة في الأراضي المحتلة، معتبرة القرار الاسرائيلي بتوسيع الاستيطان خطوة غير بناءة بالنسبة الى جهود السلام، حيث حثّ جاي كارني المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض، الزعماء الإسرائيليين على إعادة النظر في هذه القرارات التي اتخذت من جانب واحد والتحلي بضبط النفس لأن تلك الأفعال غير بناءة وتصعب استئناف المفاوضات المباشرة لإنجاز حل الدولتين.