أكد الأمين العام للديوان الجزائري المهني للحبوب نورالدين مرواني، عن تراجع في استيراد الحبوب نتيجة توفر الكمية في الإنتاج الوطني بفضل التسهيلات المقدمة للفلاحين، حيث أشار إلى أن الجزائر حققت مستوى إنتاج عالمي بإنتاجها 80 قنطار في الهكتار بالنسبة للقمح الصلب . أوضح الأمين العام للديوان الجزائري المهني للحبوب نورالدين مرواني خلال استضافته، أمس، في برنامج »لقاء اليوم « بالقناة الإذاعية الأولى، أن إستراتيجية الديوان الجزائري المهني للحبوب تقوم على تقليص تكاليف الأسعار بالنسبة للحبوب كالقمح الصلب والشعير أما القمح اللين، فيشترى من السوق العالمي بثمن أقل، معترفا بوجود مضاربة في سوق الحبوب، حيث أكد في هذا الصدد أن هناك ملفات على طاولة العدالة بسبب هذه التحايلات. كما أشار نورالدين مرواني إلى أن هناك تقدما في كمية البذور المحسنة هذه السنة مقارنة بالسنوات الماضية، حيث كانت تقدر الكمية بأقل من مليون قنطار وقد وزع على الفلاحين لهذا الموسم أكثر من مليون و800 قنطار وهو رقم معتبر ستنعكس نتائجه على التحسن في الإنتاج وسيغطي السوق الوطني، كاشفا عن برنامج طموح لرفع مستوى التخزين عما هو عليه في الوقت الحالي على مستوى التعاونيات. أما بخصوص المكننة، فأوضح ضيف الأولى أنها عنصر أساسي في الإنتاج ولها دور فعال في هذا المضمار، وبالنسبة للمولود الجزائري الأمريكي المتمثل في الجرار، قال إن وزارة الفلاحة تعزز المكننة ولاسيما آلات الحصاد والبذر والتسميد، مضيفا إن الآلة المنجزة وسيلة تسمح للفلاحين كرائها للعمل في أحسن الظروف خاصة مع الطلب المتزايد عليها. كما تطرق الأمين العام للديوان الجزائري المهني للحبوب إلى ثقافة التأمين التي بدأت في التوسع لدى الفلاحين خصوصا عند طلب القروض، مشيرا إلى أن عملية التأمين هي ضمن الشروط لرد الدين.