أعطى وزير الصيد البحري وتربية المائيات سيد احمد فروخي، أول أمس الاثنين، إشارة الشروع في تجريب العتاد الجديد المخصص لتنفيذ الحملة الوطنية الخاصة بتقييم الموارد المائية. وهي العملية التي سيشرع فيها بداية من سنة 2013. وفي الزيارة التي قام بها إلى مكتب البحوث العملية »قرين بلقاسم« ألح الوزير على ضرورة الاستعمال الأمثل لهذا التجهيزات التي من شأنها أن تثمن القدرات الوطنية للموارد المائية وتسييرها بشكل أحسن. جاء في البيان الصادر أمس عن وزارة الصيد البحري وتربية المائيات أنه في إطار تثمين الاستثمارات القطاعية المدعمة من طرف الدولة وكذا في سياق تجسيد الحكم الراشد في نشاطات الصيد وتربية المائيات مثلما هو مسطر في ورقة الطريق القطاعية، قام وزير الصيد البحري وتربية المائيات سيد أحمد فروخي أول أمس الاثنين بزيارة إلى مكتب البحوث العلمية قرين بلقاسم المنجز من طرف الوزارة سنة 2011 في إطار المخطط الخماسي، حيث تندرج أيضا هذه الزيارة ضمن التحضير للحملة المقبلة لتقييم الموارد المائية وذلك بداية 2013 والتي ستخصص للأنواع البحرية خصوصا منها الأسماك الزرقاء. في هذا الإطار أعطى وزير القطاع توجيهاته بهدف تثمين التجهيزات التي تم اقتناؤها إلى جانب ضرورة تثمين المواد البشرية الضرورية لتنفيذ برامج البحث التنموية القطاعية. وأثناء هذه الزيارة تباحث الوزير مطولا مع فريق الباحثين والعلميين على متن السفينة التي جهزت بأحدث التجهيزات المتعلقة بهذه العملية وأشار البيان إلى أن الوزير »كان مرفوقا ولأول مرة بمهنيي القطاع باعتبارهم شركاء وطرف مهم في الحملة المقبلة لتقييم الموارد المائية الوطنية«. ومن جهة أخرى حضر وزير الصيد البحري وتربية المائيات سيد احمد فروخي عملية تجريب التجهيزات الموجهة لتجسيد الحملة المقبلة للتقييم خصوصا ما تعلق منها بشباك الصيد ومختلف التجهيزات العلمية المتطورة والتي جهزت بها السفينة.