● أعلن وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان أمس، عن مقتل جندي فرنسي وفقدان آخر خلال عملية خاصة لتحرير رهينة فرنسي محتجز في الصومال، وفي وقت سابق من يوم أمس قال ناطق باسم وزارة الدفاع الفرنسية إن اثنين من العسكريين الفرنسيين و17 عنصرا من حركة شباب المجاهدين قتلوا في عملية للقوات الخاصة الفرنسية لتحرير الرهينة الفرنسي دينيس أليكس في جنوب الصومال. وجاء في بيان صادر عن وزارة الدفاع الفرنسية أن فرقة خاصة من الإدارة العامة للأمن الخارجي واجهت مقاومة قوية وأكدت الوزارة أن الخاطفين قتلوا أليكس أثناء العملية، بينما أكّد شهود عيان إن ثلاث مروحيات على الأقل هاجمت أحد معسكرات حركة الشباب، في بلدة بولومارير التي تبعد 110 كيلومترات إلى الجنوب من العاصمة مقديشو، تحت جناح الظلام، قبل أن تقوم بإنزال عدد من عناصر القوات الخاصة، تبادلوا إطلاق النار مع مسلحي الحركة. وأكدت حركة الشباب المجاهدين، وقوع الهجوم على أحد المواقع التابعة لها في جنوب الصومال، وقالت إن مجموعات من القوات الخاصة الفرنسية هي من قامت بتنفيذ الهجوم، في محاولة منها لتحرير متعاقد أمني فرنسي، يحتجزه مسلحو الحركة منذ أكثر من ثلاث سنوات، وأوضح متحدث باسم المجموعة المسلحة أن القوات الغازية فشلت في تحرير الرهينة الفرنسي، كما نشرت حركة شباب المجاهدين بيانا قالت فيه إن أليكس لا يزال على قيد الحياة، وإن حكما بحقه سيصدر خلال يومين، وأضافت أنها أسرت عسكريا فرنسيا أصيب أثناء العملية. يذكر أن حركة شباب المجاهدين أسرت أليكس، وهو عنصر في الاستخبارات الفرنسية، في صيف ,2009 وحاولت القوات الخاصة الفرنسية مدعومة من الجو تحرير أليكس ليلة أمس في مدينة بولو مارير الواقعة على بعد 110 كيلومترات جنوب مقديشو، حيث شاركت في العملية أربع مروحيات ودار قتال بين المسلحين والعسكريين.